معارضون سوريون يؤسسون “المنتدى السوري للحوار” جنوب تركيا .. وهذه أبرز أهدافه !!

Alaa25 ديسمبر 2017آخر تحديث : الإثنين 25 ديسمبر 2017 - 12:20 مساءً
معارضون سوريون يؤسسون “المنتدى السوري للحوار” جنوب تركيا .. وهذه أبرز أهدافه !!

اجتمع عدد من المعارضين السوريين، صباح الأحد 24/12/2017، في مدينة إسكندرون، جنوب تركيا، من أجل تأسيس ما وصفوه بـ”المنتدى السوري للحوار”، الساعي للوصول إلى رؤى مشتركة لـ”سورية المستقبل، وطناً لجميع أبنائه، قائماً على أساس المواطنة والحقوق المتساوية”، وفق منظميه.

ومن المقرر أن يعتمد المجتمعون بياناً ختامياً يؤكد أن “الشعب السوري واحد، بحكم ارتباطه بمصير مشترك، وبالأرض السورية التي تجمع كل مكوناته”، كما يؤكد البيان ضرورة مرور البلاد بمرحلة عدالة انتقالية “تتيح المجال لتهدئة النفوس، وتخطي محرقة الانتقام والثأر”، وفق مسودة البيان الختامي التي حصل “العربي الجديد” عليها.

ويحدد البيان ضوابط المرحلة القادمة، بحيث تكون مهمة “الجيش”، بعد إعادة هيكلته، “الدفاع عن البلاد فقط”، وتحقيق انتقال سياسي و”إنهاء حقبة حكم عائلة الأسد”، كما يؤكد البيان اعتماد الحوار سبيلاً لإعادة بناء العلاقات الإنسانية بين السوريين.

ومن المقرر أن يتناول المؤتمرون معوقات الحل السياسي في سورية، ومنها غياب الإرادة الدولية في إنهاء الصراع وتحقيق التسوية السياسية، وغياب دور مجلس الأمن الدولي، وانقسام المعارضة السورية.

وتدعو مسودة البيان إلى “عدم تجاهل قوى محلية مؤثرة عن مداولات العملية السياسية”، وساقت مثالاً على ذلك ما قالت إنه “مجلس سورية الديمقراطية” الجناح السياسي لمليشيات “قوات سورية الديمقراطية”.

ومن المقرر أن يضع المؤتمرون خارطة حل سياسي للأزمة السورية تقوم على قرارات الشرعية ذات الصلة، التي تدعو إلى هيئة حكم مشتركة بين النظام والمعارضة.

ويعرّف القائمون على المنتدى هذا الأخير بأنه “إطار فكري جامع، وفضاء مفتوح يضم نخبة من السياسيين والمثقفين والعسكريين والحقوقيين، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني”. وأكدوا أن المنتدى ليس منصة سياسية وإنما منبر حر لجميع السوريين يتولى إدارته مجلس منتخب من المؤتمر التأسيسي مؤلف من 21 عضواً.

المصدر: العربي الجديد

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.