بدأت أولى شحنات البضائع الروسية بالدخول من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بعد أن اصدرت إدارة المعبر السوري قرارًا يسمح باستيراد البضائع الروسية و الترويج لها داخل المناطق المحررة في الشمال.
و أصدر المعبر الذي يعتبر الشريان الأساسي لمناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، بيانًا بالأمس قال فيه:”نظرًا لورود عدة طلبات من التجار للسماح لهم باتسيراد البضائع الروسية و بناء على موافقة إدارة معبر باب الهوى رقم 6718 تاريخ 14/12/2017 لذا يسمح باستيراد البضائع الروسية”.
و في تصريح لجريدة “عنب بلدي” السورية، قال مازن علوش، مدير المكتب الإعلامي في المعبر إنّ “البضائع الروسية ستدخل بشرط دفع رسمها ضعف الرسم الموجود لها بالتعرفة الجمركية، من أجل الحد من استيرادها وشراء المواطنين للبضائع الأرخص”.
و عن ماهية البضائع أوضح علوش أنّ ”أبرز المواد المستوردة من روسيا هي الزيوت المعدنية والذرة والحبوب ومانع التجمد والدخن (أكل الطيور) وغيرها”.
و علق سوريون معارضون على هذا القرار بالقول إنّ العسكريين و التجار و غيرهم لا يرون أي مشكلة في “التطبيع” مع العدو الروسي، “بينما نحن جالسون نتلقى القذائف الروسية التي تسلب منا أرواحنا و أرواح أطفالنا” كما ذكر عبد الإله.
و قال حامد أبو خالد معلقًا على الخبر:”إدارة المعبر كاذبة، هل ألح التجار كل هذا الإلحاح لاستيراد الدخن و مانع التجمد فقط؟ سيقومون باستيراد كل شيء على حساب البضائع التركية الأقل سعرًا، و الأيام قادمة”.
أما نور الدين فقال:”سأحسن النية و أقول إنهم سيدخلون بضائع نحن بحاجة لها، و لكنهم قالوا بالحرف الواحد إن الضريبة ستكون ضعف على هذه البضائع، هل سيكترث التاجر أو إدارة المعبر لهذا؟ طبعًا لا، هذا “الضعف” سيدفعه المواطن البسيط مثلي فقط”.
لقاء مع مدير الهجرة والجوازات في معبر باب الهوى يجيب فيها عن تساؤلاتكم
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=36130