خلاف تركي روسي حول إدلب

Amani Kellawi17 مايو 2019آخر تحديث : الجمعة 17 مايو 2019 - 3:56 مساءً
خلاف تركي روسي حول إدلب

أخبار تركيا بالعربي

صحيفة: خلافات كبيرة تعصف بين تركيا وروسيا بشأن “إدلب”

أشار تقرير صحفي إلى وجود خلافات كبيرة تعصف بين تركيا وروسيا في ما يتعلق بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، وهي آخر معاقل المعارضة، بعد التصعيد الأخير.

ونقلًا عن “مصادر تركية”، قالت صحيفة العربي الجديد، في تقريرها، إن شرارة الخلافات بدأتها موسكو بحجة أن أنقرة لم تفِ بالتزاماتها في ما يتعلق بنقطتين،

الأولى عدم حصول مقايضة في الاتفاق على منطقة تل رفعت مقابل المناطق الجنوبية من إدلب،

لتأمين مناطق النظام في ريف حماة واللاذقية وبالتالي حماية مطار حماة العسكري ومطار حميميم، وفق الادعاء الروسي، على أن تسيطر تركيا على منطقة تل رفعت.

وكان هذا مقترحاً روسياً منذ البداية، وجرت حوله نقاشات لأشهر عديدة، شهد فيها الملف شداً وجذباً، ولم يتم تنفيذه والتوافق عليه بعد، حسب التقرير.

هذه النقطة هي السبب غير المباشر، فيما يُعتبر عدم تفكيك “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) أو القضاء عليها، سبباً مباشراً للعملية الأخيرة،

إذ إن موسكو اعتبرت أن أنقرة لم تفِ بالتزاماتها في ما يتعلق بهذه النقطة فبدأت العملية العسكرية الأخيرة، ومن غير المعلوم حدودها.

وبناء على ذلك كانت الرسائل التركية واضحة بأنها ستتخلى عن كل الاتفاقيات مع روسيا في ما يتعلق بإدلب وغيرها، وهذا ما يقودها للتفاهم مع الولايات المتحدة، الأمر الذي لا ترغب به روسيا.

وبحسب المصادر، فبناءً على التهديد التركي الذي جاء في المكالمة الهاتفية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قبل أيام،

حصل اتصال هاتفي في اليوم التالي بين وزيري دفاع البلدين، التركي خلوصي أكار، والروسي سيرغي شويغو، وحتى الآن لم يحصل التفاهم.

على صعيد آخر، زعمت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام السوري الخميس، أن الجانب التركي سلّم “فيلق الشام”،

أبرز فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” وهي أكبر تجمع لفصائل المعارضة في محافظة إدلب، “دفعات من صواريخ مضادة للدروع من بينها تاو الأميركي، والسهم الأحمر الصيني، وكونكورس وكورنيت الروسيان”.

والأربعاء، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن عدوانية النظام السوري على الأرض من شأنها أن تفسد كل شيء متعلق بحل الأزمة، وإنه يجب عليه أن يوقف الهجمات في إدلب.

وأوضح تشاووش أوغلو أن الرئيس أردوغان ونظيره الروسي بوتين اتفقا على عقد اجتماع لمجموعة العمل المعنية بإدلب، في أقرب وقت ممكن، وأنهم كثّفوا إجراءاتهم في هذا الصدد.

المصدر: ترك برس

أنباء عن ضوء أخضر من أمريكا لاستنز اف النظام وروسيا بريف حماة.

أفادت تقارير يوم الخميس 16 أيار/مايو 2019، عن وجود ضوء أخضر أمريكي لاستنز اف قو ات النظام والميليشيات الروسية، في ظل تقدم النظام بريف حماة.

وبحسب التقارير سمحت الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد فصائل المعارضة بصوا ريخ موجهة لاستخدامها في الدفاع عن ريف حماة.

ولم تؤكد التقارير تسليم الصواريخ للمعارضة، لكنها رجحت استلام فصائل من الجبهة الوطنية للتحرير لدفعات من الصو اريخ.

ومن بينها صواريخ كور نيت والسهم الأحمر وتاو وكو نكورس.

ونشرت فصائل المعارضة، ومن بينها الجبهة الوطنية للتحرير عدة تسجيلات مصورة، في الأيام الماضية،

أظهرت استهدافها لآليات وتجمع عناصر من قوات النظام في مناطق ريف حماة، وتركزت الصواريخ التي تعتمد عليها الفصائل بالكورنيت والتاو وكونكورس.

يذكر أن النظام يشن هجمة عنيفة على مناطق المعارضة في الشمال السوري منذ أسبوعين، تمكن خلالهما من السيطرة على مناطق واسعة في ريف حماة الشمالي الغربي.

المصدر: وكالة قاسيون

تركيا تزود الفصائل السورية بصوا. ريخ متطورة

قالت صحيفة عنب بلدي لسورية أن تركيا زودت فصائل من “الجيش الحر” في محافظة إدلب بصوار يخ مضا دة للدروع، بالتزامن مع الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد على المنطقة، بحسب ما قال مصدر عسكري لعنب بلدي.

وأضاف المصدر الذي يتقلد منصبًا إداريًا في فصيل بـ “الجيش الحر” وصلته دفعات من هذه الصواريخ (طلب عدم ذكر اسمه) اليوم، الأربعاء 15 من أيار، أن الصواريخ تسلمتها فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” على رأسها فصيل “فيلق الشام”، ومن بينها “الكورنيت”، “السهم الأحمر”، “تاو”، “كونكورس”.

وبحسب المصدر فإن دفعات الصواريخ دخلت قبل أيام، في أثناء دخول وفود ضباط أتراك إلى المنطقة لاستطلاع نقاط المراقبة المنتشرة في محافظة إدلب.

دخول دفعات الصواريخ سبق العملية العسكرية التي أطلقتها فصائل المعارضة، أول أمس الاثنين، في الريف الشمالي والغربي لحماة، والتي سيطرت بموجبها على عدة مناطق بينها الحماميات وتلتها، لتنسحب بعد ساعات دون أن تتمركز.

وكانت الفصائل العسكرية قد اتبعت، في الأيام الماضية، تكتيكًا خاصًا في امتصاص هجوم قوات الأسد على الريف الشمالي والغربي لحماة، تمثل بالهجمات المعتمدة على الصواريخ المضادة للدروع.

ونشرت الفصائل، ومن بينها “الجبهة الوطنية للتحرير” عدة تسجيلات مصورة، في الأيام الثلاثة الماضية، أظهرت استهدافها لآليات وتجمع عناصر من قوات الأسد في مناطق ريف حماة.

وتركزت الصواريخ التي تعتمد عليها الفصائل بـ”الكورنيت”، “تاو”، “كونكورس”.

وتضم “الجبهة الوطنية” كلًا من فصائل: “فيلق الشام”، “جيش إدلب الحر”، “الفرقة الساحلية الأولى”، “الفرقة الساحلية الثانية”، “الفرقة الأولى مشاة”.

بالإضافة إلى “الجيش الثاني”، “جيش النخبة”، “جيش النصر”، “لواء شهداء الإسلام في داريا”، “لواء الحرية”، “الفرقة 23″، “حركة أحرار الشام”، “نور الدين الزنكي”، “جيش الأحرار”، “صقور الشام”.

وتعطي هذه التطورات مؤشرًا على نية تركيا تحجيم تقدم قوات الأسد في الأطراف الجنوبية والغربية لمحافظة إدلب.

وقبل أيام اعتبر وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أن النظام السوري يحاول توسيع سيطرته في جنوبي إدلب.

وقال إن “النظام السوري يحاول توسيع منطقة السيطرة جنوب إدلب بما يتعارض مع اتفاق أستانة”، مضيفًا أنه “على النظام وقف هجومه جنوبي إدلب، وإعادة عناصره إلى الحدود المتفق عليها في أستانة”.

ميزات الصواريخ

الكورنيت

صاروخ مضاد للدروع روسي الصنع، وهو ذاتي التوجيه ويعتبر من أبرز الأسلحة التي تهدد الدبابات في الحروب والعمليات العسكرية.

يستخدم الصاروخ نظام التوجيه الليزري للتصويب وإصابة الهدف، بحيث يقوم الرامي بعد تحديد الهدف بتوجيه شعاع الليزر نحوه لإضاءته، بينما يقوم جهاز استشعار في الجزء الخلفي من الصاروخ بركوب هذا الشعاع في اتجاه الهدف.

أفضل تجربة قتالية للصاروخ هي حرب لبنان 2006، إذ استخدمه مقاتلي “حزب الله” اللبناني في التصدي للدبابات الإسرائيلية “ميركافا”.

ويوجد من “الكورنيت” طرازان أحدهما يمكن تثبيته على المركبات العسكرية، والآخر محمول على الكتف يمكن استخدامه بواسطة الجنود.

السهم الأحمر

صيني الصنع، يحمل على الكتف ويستخدمه الجنود في مواجهة الدبابات وتدميرها.

يمكن استخدام الصاروخ في المناطق المفتوحة، كما أن تصميمه يسمح باستخدامه أثناء الاختباء داخل المباني، ولا يتجاوز وزنه كاملًا 22 كيلوغرامًا.

يصل مدى الصاروخ إلى أربعة كيلومترات، وهو مزود برأس حربي شديد الانفجار، ويمكنه اختراق دروع يصل سمكها إلى 110 سنتمترات.

استخدمته فصائل “الجيش الحر” في معاركها ضد قوات الأسد، مع مطلع تحول الحراك السلمي إلى مسلح، وبرزت فاعليته بشكل أساسي في معارك محافظة إدلب وريف حماة.

كونكورس

صواريخ روسية الصنع، سلكية الإطلاق، يمكن توجيهها ليلًا، وأقصى مدى لها هو ثلاثة كيلومترات ونصف.

يعتبر أقل تطورًا من صواريخ “الكورنيت”، وبرزت فاعليته في معارك مدينة القصير، إذ سيطرت فصائل “الجيش الحر” على كميات كبيرة منه، واستخدمتها في صد تقدم “حزب الله” اللبناني وعناصر قوات الأسد في المناطق المكشوفة.

كما سيطرت فصائل المعارضة في الغوطة الغربية على مستودعات منه تابعة للنظام السوري، آب 2013.

يبلغ وزن الصاروخ 14.6 كيلوغرامًا، أما طوله فيبلغ 1.150 متر.

تاو

صواريخ أمريكية موجهة، كان لها الأثر الأبرز في صد محاولات تقدم قوات الأسد، إذ اعتمدت عليها فصائل المعارضة السورية بشكل أساسي، وساعدتها طبيعة المنطقة الجغرافية التي تحاول قوات الأسد التوغل من خلالها.

على مدار السنوات الماضية تمكنت فصائل “الجيش الحر” من تدمير العديد من الدبابات الروسية “T72″ و”T55” بالإضافة إلى عربات الـ “BMP”، بواسطة “تاو”.

يستطيع الصاروخ ضرب أهدافه على بعد ثلاثة كيلومترات، ويبلغ طوله 1.16 متر، وقطره 15 سنتمترًا، ووزنه 18.9 كيلوغرامًا.

تعتبر “تاو” من الصواريخ الحرارية الموجهة، يتم إطلاقها بواسطة قاذف أنبوبي، ويتم تعقب الهدف بصريًا عن طريق طاقم التوجيه المكون من ثلاثة أشخاص.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.