معونات إنسانية تركية إلى غزة في عطلة العيد

Alaa21 يونيو 2017آخر تحديث :
الهلال الأحمر التركي

شهد ميناء مرسين جنوب تركيا مغادرة سفينة مساعدات أخرى بعد أربعة عشر يوماً من مغادرة سفينة المعونات الإنسانية التي تم إرسالها لدعم المحتاجين في الصومال، لكن هذه المرة منطلقةً إلى مدينة غزة الفلسطينية التي تعاني من حصار إسرائيلي خانق تفاقم بسبب زيادة إسرائيل اعتداءاتها في الفترة الأخيرة، والتي أدت إلى شلل في الحياة اليومية في المدينة.

حضر عدة مسؤولون مراسم احتفال انطلاق سفينة المساعدات التركية منهم نائب رئيس الوزراء “ويسي كايناك”، ومن المقرر أن تصل السفينة التي تحمل 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية قبل عيد الفطر.

جُهّزت السفينة من قبل إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) التابعة للحكومة التركية، والتي تقوم بتقديم المساعدات في المناطق المضطربة حول العالم، حيث أرسلت الهيئة سفينة أخرى تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة في نفس التوقيت تقريباً العام الماضي، في إطار دعم تركيا للفلسطينيين.

وتشمل سفينة المساعدات التركية 50 ألف قطعة ملابس، و20 ألف قطعة أثاث دراسية، و18 ألف لعبة أطفال و50 ألف علبة غذائية و1010 دراجة هوائية للأطفال، و5000 طنًا من الدقيق و100 طنًا من البسكويت والشوكولاتة والكعك، إضافة إلى 100 كرسي متحرك، و1000 قطعة ملابس خاصة للأعياد تسمى في تركيا “بايراملِك”.

إعلان

تكثف تركيا سنوياً من نطاق أنشطتها الإنسانية، مما جعلها في قائمة البلدان الأكثر سخاء في عامي 2015 و2016، حيث أنفقت 6.5 مليار دولار على المساعدات الإنسانية وهو رقم مرتفع مقارنة بالدخل القومي الإجمالي للبلاد.

ووصلت المساعدات الغذائية التركية إلى ملايين من الناس في جميع أنحاء العالم خلال شهر رمضان عبر وكالات الدعم التركي، مثل الهلال الأحمر التركي الذي قدم وجبات الإفطار الرمضانية في كل من قطاع غزة، ومدينة إدلب السورية التي تعاني من ويلات الحرب، وكذلك تم إرسال سفن المساعدات الإنسانية بانتظام إلى الأسر والعوائل المتضررة والمحرومة في الأراضي الفلسطينية وجنوب السودان والصومال وكينيا وإثيوبيا واليمن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.