مفاجأة يقوم بها الجيش التركي والسوري الحر في عفرين

Osman
أخبار تركياتركيا والعرب
Osman27 مارس 2018آخر تحديث : الثلاثاء 27 مارس 2018 - 8:44 صباحًا
مفاجأة يقوم بها الجيش التركي والسوري الحر في عفرين

كشف القيادي في الائتلاف السوري المعارض، عقاب يحيى، اليوم الاثنين، أن السلطات التركية وفصائل الجيش السوري الحر تتعاونان من أجل إعادة المقتنيات التي نهبت في عفرين إلى أصحابها ومنع حصول أية تجاوزات بحق المدنيين.

وقال يحيى في حديث لشبكة رووداو الإعلامية، إن “المعارضة لن تمنع أهالي عفرين من العودة إلى مناطقهم، وأن الوضع يحتاج إلى أيام من أجل تنظيف المنطقة من الألغام وتأمين ظروف الأمن”.

وأوضح أن “عودة الأهالي تحتاج إلى ترتيبات قد تستغرق عدة أيام، خاصة المنطقة بحاجة إلى فرق لتنظيفها من الألغام وفرض الأمن”.

وأضاف أن “الحكومة السورية المؤقتة شكلت محكمة وتتلقى الشكاوى من أي مواطن يتم ممارسة أي ضغط عليه وسلب ممتلكاته، إضافة إلى ذلك تم تشكيل لجان لمحاسبة المتهمين”، لافتاً إلى أنه “تم إحالة بعض الأشخاص إلى المحكمة بتهة التعفيش والتجاوزات”.

وأشار إلى أن “هناك مدنيين كانوا يقطنون في المخيمات القريبة من عفرين دخلوا المدينة (عقب السيطرة عليها) ونهبوا ممتلكات الأهالي”.

وأكد المعارض السوري أن “السلطات التركية وفصائل السوري الحر تتعاونان من أجل إعادة الأملاك إلى أصحابها ومنع حصول أية تجاوزات بحق المدنيين كذلك توفير وسائل آمنة لعودة الأهالي إلى بيوتهم ومناطقهم”.

ولفت يحيى إلى أن “رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية شكل مجموعة عمل تضم الائتلاف والحكومة المؤقتة وشخصيات من عفرين لبحث مسألة وضع الأهالي”.

وفي 20 كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش التركي مع فصائل معارضة، عملية عسكرية سميت “غصن الزيتون” استهدفت منطقة عفرين، وتمكنت تلك القوات يوم الأحد الماضي من الدخول إلى مركز مدينة عفرين بكوردستان بعد معارك عنيفة مع وحدات حماية الشعب.

وتؤكد الأمم المتحدة أن 170 ألف مدني من منطقة عفرين نزحوا عن بيوتهم وممتلكاتهم بسبب تجاوزات القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها، أعقب ذلك عمليات نهب وسطو على يد مسلحي الفصائل السورية لمنازل ومحلات وممتلكات المواطنين التي تركت أصداءً واسعة على المستوى الدولي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.