منبر الجمعيات السوري ينظم اللقاء التشاوري الرابع في اسطنبول لبحث أهم مشاكل الجالية السورية في تركيا

ADNAN24 مارس 2019آخر تحديث : الأحد 24 مارس 2019 - 10:49 صباحًا
منبر الجمعيات السوري ينظم اللقاء التشاوري الرابع في اسطنبول لبحث أهم مشاكل الجالية السورية في تركيا

خاص تركيا بالعربي

بطلب من الجهات الرسمية التركية نظم منبر الجمعيات السورية اللقاء التشاوري الرابع في اسطنبول بهدف مناقشة مشاكل الجالية السورية في تركيا كالاقتصادية والدينية والتعليمية والاغاثية والأمنية و الكيملك لإيجاد ترشيحات للحلول الفاعلة عبر التشاور مع أصحاب الشأن من الاخوة الاتراك الداعمين للقضية السورية.

وقال السيد باسل هيلم نائب مدير منبر الجمعيات السورية أن هذا اللقاء التشاوري الرابع والذي تم فيه مناقشة الكثير من المواضيع التي تهم الجالية السورية في تركيا وأهم المعوقات والطلبات والحلول لها، وتنظيم هذه الطلبات لرفعها للجهات الرسمية التركية.

من جهته قال السيد مهدي داوود أن هذه اللقاء تهدف إلى رصد المشاكل وأهم الحلول لها على جميع المستويات الاقتصادية والدينية والتعليمية والاغاثية والأمنية والدمج المجتمعي.

وقد حذر هذا اللقاء التشاوري شخصيات سورية وتركية، حيث تم تقسيم الحضور إلى عدة ورشات لمناقشة أبرز المشاكل التي تواجه السوريين في تركيا ومن أهمها مشاكل الكملك والحلول لها.

كما تم مناقشة المجال الاغاثي والذي يعتبر من أهم المواضيع.

وقال أحد المشاركين في المؤتمر أن النظام السوري يحصل على نصف مليون دولار سنوياً من السوريين في تركيا فقط من خلف تجديد جوازات السفر والتي تعتبر شرطاً أساسياً لتجديد الاقامة التركية، ونحن نطلب من الجهات الرسمية التركية بضرورة الغاء هذا البند أو الشرط من السوريين.

المصدر: تركيا بالعربي

من هو منبر الجمعيات السوري

أُعلن في مدينة إسطنبول بشهر مارس من العام 2015 عن تأسيس “منبر الجمعيات السورية” في تركيا بهدف ضمان الحاضنة الاجتماعية الشعبية التركية للسوريين، من خلال “التأكيد على أخوة الشعبين الشقيقين، والعمل على رفع مستوى الوعي المدني والحضاري للجالية السورية في تركيا”.

ويتشكل المنبر الجديد من عضوية 25 جمعية إغاثية وإنسانية متنوعة، ويضم المنبر ثلاثة أعضاء من كل جمعية، ليبلغ مجموع الأعضاء حاليا 75، في حين تمنى القائمون انضمام جمعيات أخرى تحقق المعايير المطلوبة للعمل.

وقال رئيس المنبر محمد عدنان الرز، في بيان التأسيس بالمؤتمر الصحفي، إن “الأخوة الأتراك هبوا حكومة وشعبا لنصرة السوريين وبادرت المنظمات الخيرية الرسمية وغير الرسمية لمساعدة السوريين، ومع تشكيل حاضنة شعبية برزت الحاجة الملحة لاجتماع كلمة الجمعيات السورية وتوحيد خطابها لإيصال صوت الشعب السوري إلى كافة الجهات السورية والتركية الرسمية وغير الرسمية عبر خطاب رسمي ومدروس”.

وأوضح أن من مهام المنبر التركيز على ضرورة التقيد بالقوانين والواجبات والمساعدة لتحسين الظروف المعيشية والاجتماعية للجالية وخاصة الشباب، والعمل على إنشاء مشاريع تنموية تصب في صالح السوريين، وذلك بتفعيل الاستشارات والدراسات وتبادل الخبرات والبيانات بين أعضاء المنبر معزَزين بثقافة العمل الجماعي.

وشدد على أن الهدف هو “الوصول إلى أعلى مستوى من التعاون والتلاحم بين المجتمعين التركي والسوري، الذي سيؤدي إلى تحقيق أفضل الخدمات للسوريين وأكبر درجات التقبل لدى الأخوة الأتراك، وأنه على السوريين الحفاظ على وحدتهم وتآلفهم وتعاونهم والقيام بخدمة المجتمع السوري”.

وفي السياق ذاته قال المهندس بشار الحراكي، من رابطة أهل حوران، إن “هذا التمثيل دفع بالجهات الرسمية التركية لتقديم الدعم المعنوي، مؤكدة على أهمية مثل هذا التشكيل إذ إنها تحبذ التعامل مع التجمعات والجهات المنظمة والموحدة”.

المصدر : وكالة الأناضول

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.