منظمة تركية توزع آلاف الحقائب والهدايا في “مارع” السورية

زياد شاهين
أخبار تركياتركيا والعرب
زياد شاهين19 سبتمبر 2018آخر تحديث : الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 3:04 مساءً
منظمة تركية توزع آلاف الحقائب والهدايا في “مارع” السورية

بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وزعت “المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين” (تركية غير حكومية)، اليوم الثلاثاء، حقائب وهدايا على طلبة مدارس في مدينة مارع بمحافظة حلب شمالي سوريا.

وحصل هؤلاء الطلاب على أكثر من ألف حقيبة مدرسية وما يزيد عن ألفي هدية أخرى من المنظمة التركية، التي تأسست عام 2013، ويوجد مقرها في مدينة إسطنبول.

وتحتوي الحقائب على مستلزمات مدرسية، بينها دفاتر وأقلام وألوان، وتناسب الهدايا أعمار الطلبة، وهم دون السادسة عشر، وبدأوا عامهم الدراسي الجديد أول أمس الأحد.

وتم توزيع الحقائب والهدايا بعد إقامة المنظمة فعاليات مهرجان “بلا حدود 2018”.

ولليوم الثالث على التوالي، واصل المهرجان فعاليته في حلب، بهدف مساعدة وإسعاد السكان وأطفالهم، وخاصة النازحين.

واصطف الطلاب في إحدى ساحات وسط مدينة مارع، منقسمين إلى نحو عشرين صفًا، لاستلام الحقائب والهدايا.

وخلال مهرجان “بلا حدود 2018″، أقيمت فقرات ترفيهية عديدة للأطفال، استمرت نحو ثلاث ساعات.

وتخلل الحفل فقرات إنشادية ورسم على وجوه الأطفال، إضافة إلى فقرة سرك قدمها مهرجون أتراك قدموا مع “المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين”.

ومنذ ساعات الصباح، عملت شرطة مارع على تأمين ساحة الاحتفال، إضافة إلى وجود عناصر قوات الدفاع المدني.

ويعيش مُهجّرون من الغوطة في مخيمات بريف حلب الشمالي وأخرى في ريف محافظة إدلب (شمال غرب)، وكذلك في الداخل التركي.

وبدأ تهجير سكان الغوطة في 22 مارس/ آذار الماضي، بموجب اتفاقات فُرضت على المعارضة، إثر حملة عسكرية برية وجوية شنها النظام السوري بدعم روسي، واستُخدمت خلالها أسلحة كيميائية.

وتتبع المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين للهيئة التركية للإغاثة الإنسانية (IHH)، وتعنى باللاجئين من الناحية القانونية، فضلًا عن تقديم برامج داعمة لهم، بينها فعاليات ترفيهية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.