“ولى محمد غورمز الاسم الغامض الوسخ الذي ذُكر في انقلاب 15 تموز من منصبه، والآن اتى الدور لهاكان فيدان كي يولي هو أيضا ” .
من هو “امره أوسلو” الكاتب والصحفي الذي كان مساعد مفوض في مديرية الأمن التركي.
أتمم دراسة الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية وفي 2009 عاد إلى أنقرة وعمل في وحدة مكافحة الإرهاب قبل أن يستقيل من منصبه وعاد إلى أمريكا ليعمل كمحاضر في مجال العلوم السياسية والعلاقات الخارجية، وكان أحد المفكرين والمحللين في جمعية “واشنطن د س” ويعرف عن نفسه أنه صاحب تفكير ليبرالي وأنه ضد الظلم ومساند لأهل الحق والعدالة وكانت أفكاره في مناهضة ل PKK الارهابية.
هذا الشخص ينتمي إلى جماعة فتح الله غولن والذي فتح حساب مزور تحت اسم “فؤاد عوني” مظهرا نفسه كأنه فرد من أفراد حزب العدالة والتنمية حتى بدأ التوتر داخل الحزب إستعمل الحساب كي يوجه إتهامات للدولة في خصوص المشكلة التي اتهمت بها الدولة التركية بأنها سارقة من قبل جماعة فتح الله غولن وذلك بين 17 و 25 كانون أول 2013.
الإستخبارات التركية كشفت هذا الحساب عبر تتبع مصدر بثه واكتشفت أن هذا الحساب تم فتحه بعد أحداث هذه الفترة وحصلت على وثائق سرية كانت تدل على علاقته بالكيان الموازي (جماعة فتح الله غولن) والآن هذا الخائن يقيم في ولاية فرجينيا الأمريكية ويحاضر في جامعة ” Fairfax Virginia “International وفي هذه الجامعة يجتمع مع الموالين والمنتسبين لجماعة فتح الله غولن. يشارك في عدة فعاليات ومن احدى فعاليته انه ينضم الى مؤتمرات تقيمها الـ PKK ويكون متحدثاً فيها وكل مقولاته غايتها ايثار الفتنة بين الشعب التركي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=22236
