عبَّر الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن موقف مفاجئ لبلاده بشأن مستقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد في سوريا، بعد إتمام العملية السياسية في البلاد.
وقال “روحاني”؛ ردًّا على سؤال في سياق مؤتمر صحفي أجراه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن “القرار بشأن مصير الأسد في أيدي الشعب السوري الذي سيعبر عن إرادته عبر الانتخابات”.
واعتادت إيران في تصريحاتها الرسمية وكذلك مواقف قادة “الحرس الثوري” التأكيد على أن “الأسد” باقٍ في السلطة في المرحلة الحالية وكذلك في مستقبل سوريا، رافضين إطلاقًا مسألة عزله أو تنحيه في أي عملية سياسية.
وأضاف الرئيس الإيراني: “سيستمر وجودنا في سوريا ما دامت السلطات السورية في حاجة لذلك”، زاعمًا أن بلاده ليست لديها أي قوات نظامية في سوريا، وإنما مستشارون عسكريون فقط.
إعلان
ويقود “الحرس الثوري” الإيراني ميليشيات أفغانية (فاطميون) وباكستانية (زينبيون) وعراقية (النجباء) للقتال بجانب النظام ضد الفصائل العسكرية.