وضعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الاثنين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمام مسؤولياته بشأن أي هجوم محتمل من “نظام الأسد” وروسيا على إدلب السورية.
وقال شتيفن زايبرت، متحدث باسم المستشارة الألمانية، في بيانٍ صحافي: إن “(ميركل) و(ترامب) عبرا في اتصال هاتفي عن القلق بشأن التطورات في سوريا، لاسيما الوضع الإنساني في المنطقة حول إدلب”.
وأضاف “زايبرت” -بحسب وكالة الأنباء الألمانية-: “روسيا مطالبة بالتصرف بطريقة معتدلة بشأن النظام السوري والحيلولة دون حدوث المزيد من التصعيد”.
وكانت وكالات أنباء روسية نقلت عن وزارة الدفاع قولها، الاثنين، إنها رصدت تعزيزات تقوم بها واشنطن لقواتها في الشرق الأوسط؛ استعدادًا لما تخشى موسكو من أن تكون ضربة محتملة توجهها لقوات النظام السوري.
إعلان
وأضافت: أن المدمرة الأمريكية “روس” المسلحة بصواريخ موجهة دخلت البحر المتوسط، في 25 أغسطس/آب، وهي مزودة بما قدّر بأنه 28 صاروخًا من طراز “توماهوك” القادر على ضرب أي هدف في سوريا.