نائب لبناني يحسم الجدل بشأن توفير وظائف للاجئين السوريين

Alaa
أخبار العرب والعالم
Alaa21 أبريل 2017آخر تحديث : الجمعة 21 أبريل 2017 - 9:33 صباحًا
نائب لبناني يحسم الجدل بشأن توفير وظائف للاجئين السوريين

تركيا بالعربي

حسم النائب اللبناني عن تكتل “التغيير والإصلاح”، آلان عون، اليوم الخميس، الجدل الدائر بشأن إمكانية توفير الدولة اللبنانية فرص عمل للاجئين السوريين.

وكانت دراسة أعدَّتها الأمم المتحدة ذكرت أن 70 بالمائة من اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، وأن اللاجئين ما زالوا تحت تأثير ما سمَّتها الصدمات الخارجية، ويعتمدون بصورة رئيسية على المساعدات الإنسانية.

وقال “عون”: إن “فتح الأسواق اللبنانية أمام السوريين ليس سهلًا وبسيطًا، والسوريون لا يعملون في لبنان للمساهمة بالنمو الاقتصادي والأموال تذهب إلى خارج لبنان، إلا أن البنك الدولي يرى أن السوريين يعملون في لبنان وفق وضمن النظام اللبناني”.

وأضاف النائب اللبناني في حديث تلفزيوني أن “هناك محاذير لعمل السوريين لا تحل بهذه البساطة، وهناك عمالة غير منظمة ولا تسهم في الاقتصاد اللبناني إضافة لعملية تطبيع السوريين”.

وعن الفساد في الإدارة اللبنانية، لفت “عون” إلى أنه كانت هناك جلسة لموضوع الفساد وهناك إصرار من رئيسة الصندوق أنه على المجالس القيام بدورها الرقابي ومعرفة أين تذهب الأموال التي تأتي من المنظمات الدولية لدعم السوريين.

وتقدَّر أعداد العمالة السورية في لبنان بـ7000 عامل، بحسب أرقام الحاصلين على إجازات عمل، فيما الأعداد الحقيقية تصل إلى 700 ألف عامل يعملون بشتى أنواع المهن، وتتركز في البناء والنظافة والمطاعم، في ظل مبالغ مالية زهيدة مقارنةً بالخدمات التي يقومون بها.

ويُعتبَر لبنانُ المستقبِلَ الأكبرَ للاجئين السوريين خلال النزاع الدائر في البلاد، حيث بلغت أعدادهم أكثر من مليون و500 ألف لاجئ، بحسب تقارير أممية، يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة، ما حدا بالحكومة اللبنانية إلى اتخاذ إجراءات للحد من اللجوء السوري إلى لبنان.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان أعلنت أن عدد النازحين المسجلين لديها ارتفع إلى مليون و17 ألفًا و433 لاجئًا، فرُّوا من الحرب الدائرة منذ أكثر من 5 سنوات في بلادهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.