أصدر وزير دفاع النظام السوري علي عبد الله أيوب قراراً يمنع بموجبه قوات النظام السوري من ضباط وصف ضباط ومجندين و”كافة المقاتلين” من نشر صورهم عبر الإنترنت، في وقت يحاول فيه النظام السوري إعادة المركزية الإعلامية للعاصمة دمشق، بقرارات مشابهة من وزير الإعلام عماد سارة.
والوزيران المذكوران جديدان على الحكومة السورية بعد تغيير وزاري أصدره رئيس النظام بشار الأسد وطال ثلاث حقائب وزارية مطلع العام، ومن اللافت أن القرارات الأولى الصادرة عنهما تمس الإعلام في البلاد بشكل واضح كان أبرزها إيقاف مراسل النظام الحربي الأول شادي حلوة من تقديم برنامجه “هنا حلب”.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=884320745086517&id=490401714478424
ويشير ذلك إلى رغبة النظام في إحداث تغييرات جذرية في الأداء الإعلامي الرسمي وشبه الرسمي “المنفلت” بتخفيف مظاهر العسكرة فيه، مع ترويج النظام بشكل متزايد فكرة نهاية الحرب، رغم كونه يخوض معارك متفرقة في مناطق كإدلب والغوطة الشرقية، فضلاً عن ضبط الصورة وتدفق المعلومات عبر مواقع التواصل، وحصر ذلك بالصور التي يوافق عليها أولاً.
إلى ذلك، تم تداول القرار الجديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من دون أن تنقله وسائل الإعلام الموالية للنظام، وأثار موجة واسعة من الاستياء والسخرية في التعليقات عليه، حيث وصفه موالون للنظام بأنه قرار “تعسفي” لكونه يحرم “أبطال الجيش” من حقوقهم الطبيعية، كما يمنع أهلهم من الاطمئنان عليهم، وتحديداً في الحالات التي تم تجنيدها منذ سنوات طويلة.
وكانت سلطات النظام السوري أصدرت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قراراً يمنع على وسائلها الإعلامية ذكر أسماء الضباط والمجموعات العسكرية، في خطوة يائسة حينها لإعادة تشكيل صورة جيش البلاد وإبعاد صفة المليشياوية عنه بعد سنوات الحرب الأهلية الطويلة في البلاد، وإعطائه هيكلية تنظيمية وقيادية كـ”جيش وطني للبلاد” بعكس حقيقتها كمجموعة من المليشيات التي تتقاسم النفوذ على الأرض فقط.
وأمرت وزارة الدفاع حينها من وزارة الإعلام في حكومة النظام، في تعميم رسمي، بمنع وسائل الإعلام الرسمية من ذكر أسماء الضباط والمجموعات المقاتلة وأسماء قادتها أو أي ألقاب للمجموعات المقاتلة والاكتفاء بذكر عبارة الجيش العربي السوري والمجموعات الرديفة” وذلك اثناء إجراء المقابلات التلفزيونية والإذاعية.
المصدر: موقع المدن
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=39014
عمر الخيام الدمشقيمنذ 7 سنوات
الامر ليس بالغريب بعد ان برز العديد من الشخصيات العسكرية على حساب الجيش ولا مجال الى حصر الاسماء ولكن اخرهم النمر الذي قدم الى الادارة الروسية على انه المخلص صحاب النظرية الشهيرة
قام النظان بتصفية العديد من الاسماء التي برزت وسوف يقوم على اكمال الشوط مع البقية القيادة العسكرية فقدت كل الهيبة امام المليشيات المستقدمة او ما اطلق عليها القوات الرديفة فلقد نالت الكثير من الشهرة على حساب الجيش واصبح لها مراكز ثقل واخذت تطالب مبمكانه لها من الكعكة من رصد طرق ومعابر ونصل حواجز كما هو حاصل مع الفرقة الرابعة التي فرضت سيطرتها على حواجز مركزية وفصلية من المدن الكبرة كدمشق وحمص وحماة وحلب واللاذقية وبعض الادارات وهذا يعني تزيع وتقاسم الحصص اعاد تفعيل دور الجيش الذي غيب من الاصل بعد ان اصبحت قناة العالم وقناة المنار وقناة الجديد وبعض القنوات العراقية هي الاعلام الرسمي بما فيها قناة الميادين التي اوجدت من اجل غاية اخرى كانت ستكون منافسة للعربية والجزيرة بدعم ايراني لكن ظرف الحرب قوض من دعمها مؤقتل فمعروف دور غسان بن جدوا الذي عمل مراسل في ايران سابقا الاعلام السوري الذي غيب عن المشهد السياسي والعسكري واصبح اعلام فلان وفلان غاب دور دور وزارة الاعلام في عهد عمران الزعبي اصبح هو المنظر وانتهى دور اي صحفي في وزارة الاعلام خصصت هيئة الاذاعة والتلفزة جل وقتها الى اربع او خمس اشخاص ممن رضي عنهم النظام كبسام ابو عبدالله وشريف شحادة و شلاش وقنديل وجوزيف ابودياب وجواد وفيصل عبد الساتر اسماء هزيلة انتهى دورها الان النظام يريد ان تعود الى الدارة التي سلبت منها كل القرارات كما حصل مع وزير الدفاع الفريج الذي كان هلام شكل وزاري فلقد كان عصام زهر الدين يتحدى اي وزير لن تستقيم الان تحتاج الى الغاء الكثير من القرارات ما تسرب عن الادارة العسكرية هو فاضح لما قامت به من تصرفات وجرائم ارتكبت بحق المدنين الواف الصور مسحت التاريخ العريق الى كلمة هذه المؤسسة التي كان في نظر اغلب السورين لها كل الاحترام