الامر ليس بالغريب بعد ان برز العديد من الشخصيات العسكرية على حساب الجيش ولا مجال الى حصر الاسماء ولكن اخرهم النمر الذي قدم الى الادارة الروسية على انه المخلص صحاب النظرية الشهيرة
قام النظان بتصفية العديد من الاسماء التي برزت وسوف يقوم على اكمال الشوط مع البقية القيادة العسكرية فقدت كل الهيبة امام المليشيات المستقدمة او ما اطلق عليها القوات الرديفة فلقد نالت الكثير من الشهرة على حساب الجيش واصبح لها مراكز ثقل واخذت تطالب مبمكانه لها من الكعكة من رصد طرق ومعابر ونصل حواجز كما هو حاصل مع الفرقة الرابعة التي فرضت سيطرتها على حواجز مركزية وفصلية من المدن الكبرة كدمشق وحمص وحماة وحلب واللاذقية وبعض الادارات وهذا يعني تزيع وتقاسم الحصص اعاد تفعيل دور الجيش الذي غيب من الاصل بعد ان اصبحت قناة العالم وقناة المنار وقناة الجديد وبعض القنوات العراقية هي الاعلام الرسمي بما فيها قناة الميادين التي اوجدت من اجل غاية اخرى كانت ستكون منافسة للعربية والجزيرة بدعم ايراني لكن ظرف الحرب قوض من دعمها مؤقتل فمعروف دور غسان بن جدوا الذي عمل مراسل في ايران سابقا الاعلام السوري الذي غيب عن المشهد السياسي والعسكري واصبح اعلام فلان وفلان غاب دور دور وزارة الاعلام في عهد عمران الزعبي اصبح هو المنظر وانتهى دور اي صحفي في وزارة الاعلام خصصت هيئة الاذاعة والتلفزة جل وقتها الى اربع او خمس اشخاص ممن رضي عنهم النظام كبسام ابو عبدالله وشريف شحادة و شلاش وقنديل وجوزيف ابودياب وجواد وفيصل عبد الساتر اسماء هزيلة انتهى دورها الان النظام يريد ان تعود الى الدارة التي سلبت منها كل القرارات كما حصل مع وزير الدفاع الفريج الذي كان هلام شكل وزاري فلقد كان عصام زهر الدين يتحدى اي وزير لن تستقيم الان تحتاج الى الغاء الكثير من القرارات ما تسرب عن الادارة العسكرية هو فاضح لما قامت به من تصرفات وجرائم ارتكبت بحق المدنين الواف الصور مسحت التاريخ العريق الى كلمة هذه المؤسسة التي كان في نظر اغلب السورين لها كل الاحترام