تركيا بالعربي
بعد الحملة المسعورة والتي بدأها وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد حين أعادة تغريدة مسيئة وكاذبة بحق القائد العثماني فخر الدين باشا، ها هي صحيفة عكاظ السعودية تقف إلى جانب المعتدين في حملة مسعورة بحق تركيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
فقد هاجمت الصحيفة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي يقوم بزيارة رسمية إلى السودان، حيث وصفت في تقرير نشرته الأحد الرئيس أردوغان بحفيد “إسماعيل باشا”، وذلك في إشارة إلى “ابن محمد علي والي مصر الذي هاجم الدولة العثمانية وانقلب عليها واستقل بحكم مصر بعد أن خاض حروبا ضدها بتحريض ودعم غربي”.
ويبدو أن موقف إدارة تحرير عكاظ الجديد تسعى للتعكير على صفو العلاقات التركية السعودية الجيدة والتي هي على أبواب تجديدها أيضاً بزيارة مرتقبة لرئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم إلى الرياض الأربعاء.
إعلان
لماذا هذا الهجوم يا عكاظ؟
ويتساءك مراقبون عن السبب الذي دفع صحيفة عكاظ للوقوف إلى جانب فاتحي باب الفتنة من وزير خارجية دولة الإمارات إلى شخصيات مسؤولة في دولة الإمارت بحق تركيا ورئيسها وما هو الهدف من وراء هذه الهجمة المسعورة بدلاً من الوقوف إلى جانب تركيا التي تواجه عداءاً كبيراً من دول غربية لا ترضى أن يكون للمسلمين دولة كبيرة اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وهو ما بات واضحاً حتى للأطفال.
شاهد: كيف ردّ الرئيس أردوغان على تغريدة مسيئة لتركيا والعثمانيين وأعاد نشرها وزير خارجية الإمارات ؟
إعلان
إذا هذه الهجمة الحالية لا يمكن أن يتم وضعها إلا في خانة الغدر والطعن في الظهر في الوقت الذي تتكالب الشعوب على تمزيق المنطقة بكل أنواع الفتن وكان أحدثها الهجوم الإماراتي على دولة تركيا وقد ساندتها عكاظ الآن.
إعلان
يذكر أن دولاً غربية كانت قد قامت بحملة مسعورة مشابهة لما تتعرض له تركيا الآن حيث كان الرئيس أردوغان قد قال منتقداً صمت أوروبا أمام تجاوزات هولندا: إنهم لا يعضّون بعضهم البعض.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=37114
الحاج بدرخان تيلللومنذ 7 سنوات
لاتتحدثوا عن الخيانة. لاتنهي عن خلق وتاتي بمثله . اليس تسليم حلب لابن الأسد لقاء سماح روسيا لتركيا باحتلال جرابلس خيانة؟
أحمد فاتحمنذ 7 سنوات
اللهم يامالك الملك كن مع عبدك أردوغان وبلده تركيا اللهم أرنا في الحكام (الدمى) العرب عجائب قدرتك. لايضرك ياأخي وحبيبي أردوغان مايقوم به الدمى العرب من عواء لأن هؤلاء فاقدي الشرعية ليسو إلا أحذية في رجل أمريكا والغرب….أنا وكل شريف مسلم شريف على امتداد الأمة الإسلامية معك وضد هؤلاء الخونة الدمى…..العوي لا ولن ينتهي …..اللهم انصر عبدك أردوغان على أعدائه اللهم آمين
مزهرةمنذ 7 سنوات
ماضر السحاب عواء الكلاب . ليت كل الزعماء العرب مثل الطيب اردوغان وليت كل البلاد العربية كتركيا .اللهم احفظ تركيا رئيسا وحكومة وشعبا.
Akeel nabhanمنذ 7 سنوات
سياتيكم يوم ايها الخونة تنالون عقابكم من الله سبحانه وتعالى انتم عار على العروبة والاسلام تتهمون المجاهدون.الذين كانو يحمون الاسلام والمسلمين والاراضي المقدسة
عبد الحليممنذ 7 سنوات
الكلاب تعوي والقافلة تسير
د.حسنمنذ 7 سنوات
يقال بالامثال الممزوجة بالحكمة ان الشجرة المثمرة وحدها من تتلقى الحجارة!!
تركيا تتطور وتتقدم وتمضي في تنمية متصاعدة ومتسارعة لفتت نظر العالم ومواقفها المبدئية ورفضها للمزايدة ورفضها الانصياع لمنطق البقاء للاقوى وللغطرسة الامريكية خاصة ولذلك تتلقى خبائث تصرفات التابعين لقوى الاستكبار من الانظمة الوظيفية…الصواب ان تمضي تركيا في منهجها ولاتتشاغل بتخرصات اولئك الاقزام…ويقال ( القافلة تسير ولايهمها نباح الكلاب)…!!
عدنان الحجيمنذ 7 سنوات
نحن نحترم الأمم التي تدافع عن شعوبها ومصالحها دون الإضرار بمصالح الآخرين، الأمة الإسلامية عظيمة، لأجل ذلك تحاك مؤامرات كبرى من قوى الباطل والشر الدولية في سبيل إثارة الفتن والنزاعات بين مكونات المنطقة طائفيا ودينيا وقوميا، حتى لا تتوحد الأمة وتحقق مصالح شعوبها..لأجل هذا تقوم قوى الإستعمار بحماية وكلائها في المنطقة واستمرت في الدفاع عن أنظمة عفنة..
Mahmoudمنذ 7 سنوات
للأسف كلنا ننهش ببعضنا بحق والاغلب بغير وجه حق (خدمة أمن لا ادري )دول الخليج عندها كل هذا النفط ومتخلفة دينيا واخلاقيا وسياسيا .تركيا تخدم مصالحها وهذا حقها وانا بصراحة أحترم الدول الناجحة كتركيا وسنغفورة وماليزيا وحتى الصين والبرازيل ولكن اذا كان عندنا كل هذا النفط وشعوب مقهورة وبلدان هزيلة فهذه هي الطامة الكبرى.