قدم حرس الحدود التركي (الجندرمة) سيارات مرورية للمجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في إطار الدعم الذي تخصصه تركيا للمنطقة.
وذكرت وكالة الأناضول اليوم، السبت 16 من شباط، أن القيادة العامة للدرك قدمت سبع سيارات مرورية للمجلس المحلي في الباب، والذي يقع “ضمن المنطقة الآمنة التي أنشئت في شمال سوريا”.
وقالت الوكالة إن السيارات تسلمتها الشرطة العاملة في المدينة، لتنظيم حركة المرور بشكل كامل.
وتندرج الخطوة في إطار الدعم الذي تقدمه تركيا إلى مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، والتي تتولى إدارتها بشكل كامل عن طريق ولايتي غازي عنتاب وكلس إلى جانب هاتاي.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.
وتلقت “الشرطة الوطنية” في ريف حلب الشمالي تدريبات في تركيا، وتخرج منها دفعات لتتسلم المراكز الأمنية في المدن والبلدات الخاضعة لـ “الجيش الحر” المشارك في عمليات “درع الفرات”.
وتدير المجالس المحلية الأمور المدنية في مدن وبلدات ريف حلب، بينما تختص الشرطة الوطنية والعسكرية على ضبط الأمن والفصل بين النزاعات سواء الداخلية بين الفصائل أو بين المدنيين.
وكانت المجالس قد أعلنت على مدار العامين الماضيين البدء بعدة مشاريع تنموية وخدمية، تدعمها تركيا بشكل أساسي، بينها الخاصة بإيصال المياه وإنشاء المباني السكنية وفتح الطرقات ومدها.
المصدر: عنب بلدي
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=88896
