ترجمة وتحرير تركيا بالعربي
قالت وسائل إعلام تركية أن أطفال سوريين وجدوا ج>ثة جنين.
وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي عن وكالة إخلاص في كهرمان مرعش، منذ فترة قامت سيدة بد فن جنينها البالغ اما ٣ أشهر أو ٤ أشهر ولم يعرف جنسية السيدة.
وبعد فترة بدأت الكلاب بالمنطقة بالحفر في منطقة الدفن وكان أطفال سوريين يلعبون هناك ليشاهدوا جث>ة الجنين.
ومن ثم بدأ الأطفال بالصراخ وقام الناس بابلاغ الشرطة.
إعلان
هذا وبدأت الشرطة التحقيق لتحديد هوية الأم من الشرشف الذي كان ملفوف به الجنين.
اقرأ أيضا: أول امرأة تقود مروحية للأمن التركي تحلم بقيادة مقاتلة
تواصل التركية البالغة من العمر 27 عاماً، مناوبتها ليلاً نهاراً في الأجواء التركية، لتوفير الأمن والاستقرار لسكان البلاد
إعلان
** الشابة التركية أليف غوكجه أرول للأناضول:
– الحلم بدأ في سنوات الأطفال مع رؤية الطائرات تحلق في السماء
– أسرتي تحفظت في البداية لكنها بدأت تشعر بالفخر والاعتزاز
– مع كل مرة أحلق فيها تزداد مشاعر الحماس.. وأنتظر المزيد من الفتيات
استطاعت الشابة التركية أليف غوكجه أرول، تحقيق حلم طفولتها في أن تكون قائدة طائرة، كما أنها سجّلت اسمها في تاريخ الطيران التركي كأول امرأة تقود مروحية تابعة للسلطات الأمنية.
إعلان
وتواصل التركية البالغة من العمر 27 عاماً، مناوبتها ليلاً نهاراً في الأجواء التركية، لتوفير الأمن والاستقرار لسكان البلاد.
“أرول” وهي خرّيجة كلية الحقوق لدى جامعة إسطنبول عام 2015، تلقّت تعليمها في أكاديمية الشرطة.
وبعد حلم امتد منذ أيام الطفولة، عُيّنت “أرول” كقائدة لمروحية تابعة لمديرية الأمن، بعد أن خضعت للدورات التدريبية اللازمة.
ومع مباشرتها عملها الجديد، نالت “أرول” لقب أول امرأة تقود طائرة مروحية، في تاريخ دائرة الطيران التابعة للمديرية العامة للأمن التركي، والتي تأسست عام 1981.
ورافق فريق الأناضول، الشابة التركية خلال عملها على متن الطائرة المروحية، لمدة يوم كامل.
تبدأ “أرول” عملها كل صباح بالحصول على المعلومات اللازمة حول حالة الطقس وأمن الطيران، من قبل الوحدة المعنية بذلك لدى دائرة الطيران للأمن التركي.
وعقب تهيئة فريق آخر المروحية للطيران، تشارك الشابة التركية في آخر اجتماع لها قبل التحليق، برفقة فريق الطيران الذي سيكون معها على متن المروحية.
بعدها تبدأ مهمة فريق الطيران الذي يضم “أرول” أيضاً، بالتحليق في سماء تركيا والعمل على توفير الأمن والاستقرار للسكان.
كما تشارك “أرول” في دورات تدريبية وتعليمية، بين الفينة والأخرى، عبر أجهزة محاكاة طيران، بغرض ترسيخ ما تعلّمته سابقاً.
وفي حديثها لمراسل الأناضول، قالت “أرول” إنها كانت بالحماسة عند رؤيتها في الصغر، الطائرات والمروحيات وهي تحلّق في السماء.
وأكدت أنها كانت تثق منذ ذلك الحين، بأنها قادرة على أن تكون طيّارة، ولذلك اختارت هذه المهنة.
وأوضحت أنها عندما قررت اختيار قيادة الطائرات، واجهت مخاوف أسرتها من صعوبة هذه المهنة، إلا أن هذه المشاعر تغيّرت فيما بعد وتحوّلت إلى فخر واعتزاز بها ودعم لها عند مباشرتها العمل.
إعلان
وأعربت “أرول” عن شعورها بالفخر هي الأخرى لممارستها هذه المهنة.
إعلان
إعلان
وتابعت قائلة: “في كل مرة أحلّق فيها، أشعر بالفخر وتزيد حماستي. آمل أن تدخل العديد من الطيّارات إلى عالم المهنة التي أمارسها الآن. وأنا بدوري سأعمل على أن أكون قدوة لهنّ، وسأحرص على دعمهنّ.”
إعلان
وأشارت إلى وجود شابتين اثنتين يخضعن للتدريب حالياً، ومن المتوقع أن تباشرن العمل وتحذون حذوها في نفس المهنة.
وشددت على أهمية نجاح العامل النسائي في مختلف المجالات والقطاعات.
وفيما يتعلق بأهدافها المستقبلية، قالت الشابة التركية إنها تستهدف قيادة مروحيات “سكوركسي” و”أتاك” القتالية، موضحة أن الأمن التركي سيحصل قريباً على مروحيات محلية الصنع من طراز “أتاك”.
وأعربت “أرول” في ختام حديثها، عن شكرها لزملائها من الطيّارين الذي يقدمون لها كافة أشكال الدعم لتعزيز خبرتها في العمل الذي تقوم به.
إعلان