هكذا أحرج أردوغان صحفيا فرنسيا بمزاعم نقل أسلحة لسوريا

Alaa
2018-01-06T22:07:14+03:00
أخبار العرب والعالم
Alaa6 يناير 2018آخر تحديث : السبت 6 يناير 2018 - 10:07 مساءً
هكذا أحرج أردوغان صحفيا فرنسيا بمزاعم نقل أسلحة لسوريا

عربي21

أحرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصل إلى باريس الجمعة، صحفيا فرنسيا، سأله عن اتهامات حول إرسال أنقرة أسلحة إلى سوريا.

وحذر أردوغان بحسب موقع عربي21 صحفيا من التحدث بلسان جماعة محظورة تتهمها أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب التي استهدفت الرئيس التركي عام 2016 بانقلاب عسكري فاشل.

وبعد محادثات أجراها مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، سأل الصحفي عن تقرير نشرته صحيفة “جمهورييت” عام 2015، زعم أنه يعد دليلا على أن تركيا أرسلت أسلحة إلى سوريا.

وأوضح أردوغان للصحفي بعدما طلب منه إعادة السؤال أن “هذه كلمات منظمة فتح الله غولن. عليك أن تتعلم بألا تتحدث بلغة منظمة إرهابية”، وفق قوله.

ولطالما ربط أردوغان الفضيحة بفتح الله غولن الذي يتهمه بتدبير الانقلاب الفاشل، وإدارة مجموعة تسميها السلطات التركية “منظمة فتح الله الإرهابية”.

من جهته، أصر السائل “أنا أتحدث كصحفي”.

وحذر الرئيس التركي، الصحفي، قائلا: “عندما تطرح أسئلتك، انتبه لهذه النقطة. ولا تتحدث بلسان غيرك (…) عليك أن تعرف أنك لست أمام شخص سيتقبل ذلك بسهولة”.

وأحرج أردوغان الصحفي بالإشارة إلى إمدادات السلاح الأمريكية إلى المليشيات الكردية في سوريا، قائلا: “تسألني هذا السؤال، لكن لماذا لم تسألني عن سبب إرسال الولايات المتحدة 4000 شاحنة محملة بالأسلحة إلى سوريا؟”.

وتابع: “أنت صحفي أليس كذلك؟ كان عليك النظر في هذه المسألة كذلك”.

وظهرت القضية إلى العلن للمرة الأولى في كانون الثاني/ يناير 2014، عندما زعم مدعون في جنوب تركيا عن شاحنات تتجه إلى سوريا، قالوا إنها تابعة لجهاز الاستخبارات الوطني ومليئة بالأسلحة.

وكشفت أنقرة لاحقا أن المدعين المتورطين في التحقيق ينتمون إلى حركة غولن.

وقال أردوغان إن “من قاموا بهذه العمليات هم مدعون تابعون لغولن، وهم الآن في السجن”.

وتعد زيارة أردوغان إلى باريس لإجراء محادثات مع ماكرون أهم زيارة ثنائية يجريها إلى دولة في الاتحاد الأوروبي منذ الانقلاب الفاشل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.