قللت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، من أهمية تصريحات المفوض السامى لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة زيد رعد الحسين، والتي دعا فيها لرفع حالة الطوارئ في البلاد، معتبرة تلك التصريحات بأنها ذات دوافع سياسية.
جاء ذلك في بيان نشره متحدث الخارجية التركية حامي أقصوي، ردا على سؤال حول تصريحات المفوض الأممي في وقت سابق من اليوم بشأن تركيا.
وقال أقصوي “هذا التصريح، يشكك في قرار البرلمان التركي الذي يمثل إرادة شعبنا فيما يخص الانتخابات، ويحتوي على تعابير مؤسفة حول الكيفية التي يجب أن تكون عليها إدارة دولة تتمتع بالاستقلالية. لا نأخذ على محمل الجد، هذا التصريح الذي أدلي به بدوافع سياسية”.
وأكد المتحدث أن تدابير حالة الطوارئ في تركيا تطبق ضد الإرهابيين والجهات المتورطة معهم.
إعلان
وتابع: “لا يوجد هناك أي تدبير يحد من حقوق وحرية مواطنينا. وحالة الطوارئ لا تشكل عقبة أمام إجراء انتخابات ديمقراطية. ينبغي على المفوض السامي أن يعلم بأنه أجريت انتخابات خلال فترة حالة الطوارئ في فرنسا”.
وشدد على أن تقارير المراقبين الدوليين أكدت أن الانتخابات في تركيا بما فيها استفتاء 2017، كانت ديمقراطية وحرة وعادلة ونزيهة.
وأوضح أنه “نود بشكل خاص تذكير المفوض السامي بأن حالة الطوارئ، صلاحية تمنحها القوانين الدولية للدول. بلادنا تواصل تعاونها مع المؤسسات الدولية بما يتناسب مع تعهداتها، بشأن الانتخابات في 24 يونيو/ حزيران المقبل”.
إعلان
والشهر الماضي، أقر البرلمان التركي، بأغلبية النواب، مقترحًا لحزبي “العدالة والتنمية”، الذي يرأسه، و”الحركة القومية”، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو/حزيران 2018، بدلًا من نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=53178