هكذا ردّت سيدة سورية المعروف للشعب التركي

Alaa25 يوليو 2017آخر تحديث : الثلاثاء 25 يوليو 2017 - 10:33 صباحًا
هكذا ردّت سيدة سورية المعروف للشعب التركي

لم تكن تتوقع ريم عبده السورية ذات الأربعين عامًا عندما تخرجت من تخصص الإلهيات في سوريا منذ عدة سنوات، أن تدرس اللغة العربية للأطفال الأتراك.

خرجت ريم مع زوجها وأطفالها الأربعة من سوريا إلى السعودية عندما بدأت الحرب في 2011، ولسوء الأوضاع المعيشية في السعودية انتقلوا مرة أخرى إلى تركيا، التي تعد أكثر دولة استضافةً للاجئين السوريين بعدد يقدر بـ3 ملايين لاجئ.

تعيش ريم الآن في ولاية غازي عينتاب القريبة من حدود سوريا، ووجدت هناك وظيفة شاغرة لتعليم اللغة العربية، حيث قالت: “أخبرتني معلمة سورية تركمانية أعرفها، أن مركز الأسرة والشباب يبحث عن معلم لغة عربية، فقدمت وقُبلت”، والآن يدرس عندها 20 طالبًا من كل الصفوف، في المركز الذي يديره الفرع المحلي لرئاسة الشؤون الدينية التركية.

وقالت ريم: “كنت أخطط لإتمام دراسة الماجستير في بلادي، ولكن عندما بدأت الحرب تغيرت كل خططي وكان علي أن أهرب كما فعل الناس. أنا سعيدة في تركيا، وأحب عملي. وأظن أنه إذا تعلم الأطفال اللغة العربية، سيسهل ذلك عليهم التواصل مع الأطفال السوريين.”

يجدر الذكر أن غازي عينتاب بسبب قربها من سوريا تحوي عددًا ضخمًا من اللاجئين الذين يسكنون في المخيمات أو شقق الإيجار. وتدرس تركيا الآن تحسين اندماج اللاجئين في المجتمع التركي، لعدم رؤية نهاية للصراع في سوريا.

وأطلقت تركيا والاتحاد الأوروبي واليونيسيف رسميًا مشروعًا ممولًا من الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تشجيع السوريين وغيرهم من اللاجئين على تسجيل أطفالهم في المدارس. أنفقت تركيا منذ بداية الحرب 25 مليار دولار لمساعدة وإيواء اللاجئين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.