سخر الإعلامي السوري فيصل القاسم اليوم الجمعة، من الادعاءات الروسية بشأن العثور على مختبر للفصائل لإنتاج الأسلحة الكيميائية وحاويات لمواد كيماوية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وقال القاسم في تغريدة عبر تويتر “المزاعم الروسية الكوميدية بأن الروس وجدوا في مدينة دوما السورية حاويات لمواد كيماوية مصنوعة في ألمانيا وبريطانيا تذكرني باتهامات المخابرات العسكرية السورية لي بأنني كنت أقوم بتصنيع قنابل انشطارية عن بعد في بيتي بالسويداء وتخصيب يورانيوم نباتي تحت الدرج في البيت وبحفر نفق من مزرعتي في منطقة الجبل بالسويداء إلى قريتي على بعد 30 كيلومترًا”.
وختم “القاسم” ساخرًا بالقول “يخرب بيتكم وبيت الروس حتى فاشلون بالكذب والفبركة. هذا الجرو من ذاك الكلب” في إشارة إلى إعلام بشار الأسد.
وكان الجيش الروسي أعلن الثلاثاء الماضي أنه عثر على مختبر للمسلحين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لإنتاج الأسلحة الكيماوية، مشيرًا إلى أنه وجد في المختبرات مكونات لإنتاج غاز الخردل وبالون مع الكلور.
وقال ألكسندر روديونوف ممثل قوات الدفاع الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في سوريا، في حديث لـ قناة (روسيا 24) التلفزيونية، “أثناء تفتيش مدينة الدوما تم اكتشاف مختبر كيميائي ومخزن للمواد الكيميائية”.
هذا وتعرقل روسيا ونظام الأسد عمل بعثة منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية في دوما، وتمنع حتى الآن دخولها المدينة.
المزاعم الروسية الكوميدية بإن الروس وجدوا في مدينة دوما السورية حاويات لمواد كيماوية مصنوعة في ألمانيا وبريطانيا تذكرني باتهامات المخابرات العسكرية السورية لي بأنني كنت أقوم بتصنيع قنابل انشطارية عن بعد في بيتي… https://t.co/LU0y03JP7q
— فيصل القاسم (@kasimf) April 19, 2018
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=50779