شنَّ نشطاء وإعلاميون وكُتَّاب سوريون هجومًا حادًّا على” جيش الإسلام” و” فيلق الرحمن”، بعد اجتماع ضم لأول مرة قادة الفصيلين في الشمال السوري المحرَّر.
وذكرت “الحكومة السورية المؤقتة”، أمس الجمعة، أنه تمت المصالحة بين فصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” بوساطتها، ووساطة ممثل عن “الائتلاف” المعارض، وممثل عن “لواء المعتصم” العامل بريف حلب الشمالي.
وقالت الحكومة عبر “فيس بوك”، إن المصالحة تم الإعلان عنها بحضور رئيس “الحكومة المؤقتة”، جواد أبو حطب، وممثل عن “الائتلاف الوطني”، العميد محمد الشمالي، ورعاية “لواء المعتصم”.
وأثارت الصور التي نشرتها صفحة “الحكومة المؤقتة” للاجتماع بين قادة الفصيلين عبر “فيس بوك” ردود فعلٍ غاضبة من النشطاء والكُتَّاب السوريين، اعتبرها البعض صورة استفزازية “يجتمع فيها كل أوصاف الإهانة لأهالي ضحايا الغوطة”.
فمن جانبه، قال العميد ركن، أحمد رحال، في تغريدةٍ على حسابه بـ”تويتر” ” في الغوطة تقاتلوا وتناحروا وأراقوا الدماء بالصراع على الأنفاق والمتاجرة بأرواح أهل الغوطة … واليوم يجتمعون ويتقاسمون الغنائم بالشمال … وعرَّابهم من يقف بمنتصفهم”.
اما الكاتب السوري، بسام جعارة، فقال تعليقًا على الصور: “قتالهما ضيًّع الغوطة الشرقية ودمشق أيضًا .. يبدو أن الباصات الخضر لوحدها توحِّد الأخوة الأعداء .. أبو همام قائد (جيش الاسلام)، وأبو النصر قائد (فيلق الرحمن)”.
أما الناشط منيف الطائي، فكتب قائلًا: “عندما كانوا في الغوطة لايرضى أحد منهم أن يخفض جناحه لأخيه حقنًا للدم، ومن أجل السيطرة قُتل مئات الشباب من الطرفين، وفي النهاية تسلمت الغوطة ، والآن صورة في مدينة الباب تجمعهم وبضحكة بلهاء”.
https://twitter.com/BassamJaara/status/995004920821682176
في الغوطة تقاتلوا وتناحروا وأراقوا الدماء بالصراع على الأنفاق والمتاجرة بأرواح أهل الغوطة … واليوم يجتمعون ويتقاسمون الغنائم بالشمال … وعرابهم من يقف بمنتصفهم.
— العميد الركن أحمد رحال (@rahhalahmad63) May 12, 2018
https://www.facebook.com/abda.ulrazak.mustafa/posts/469613256791895
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=53562