هل هناك تواصل بين تركيا والنظام السوري؟

Amani Kellawi18 أبريل 2019آخر تحديث : الخميس 18 أبريل 2019 - 11:10 مساءً
هل هناك تواصل بين تركيا والنظام السوري؟

أخبار تركيا بالعربي

الرئاسة التركية تنفي وجود أية اتصالات بين أنقرة والنظام السوري

نفت تركيا على لسان متحدث الرئاسة إبراهيم قالن، وجود أية اتصالات بين أنقرة والنظام السوري، و أكدت أن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف إلى البلاد، لم تأت في إطار إجراء وساطة.

وفي هذا الصدد ، قال “قالن” في مؤتمر صحفي عقده الخميس، بالعاصمة التركية أنقرة: “لسنا على اتصال مع النظام السوري” و أشار إلى إن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء إلى أنقرة، ليست لإجراء وساطة بين تركيا والنظام السوري، ولا يوجد مساعٍ من هذا القبيل”.

و أضاف: “نبذل جهودا مكثفة لإنهاء الحرب في سوريا، وتشكيل لجنة لصياغة الدستور، وضمان الانتقال السياسي عبر الانتخابات ضمن سلامة ووحدة الأراضي السورية”.

وبشأن الوضع في محافظة إدلب السورية، أكد متحدث الرئاسة التركية، على ضرورة المحفاظة على الوضع الحالي فيها.

وتابع: “نبذل جهودا من أجل أن يكون اتفاق إدلب دائما”.

وحول المنطقة الآمنة شمالي سوريا، قال متحدث الرئاسة: “لقد تشكلت المنطقة الآمنة على الحدود السورية بشكل فعلي”.

وأوضح أن “المنطقة الممتدة من إدلب إلى منبج مرورا بعفرين وجرابلس داخل الحدود السورية التركية، تشكلت فيها منطقة آمنة فعليا”.

وأضاف: “محادثاتنا متواصلة (مع الجانب الأمريكي) بشكل مكثف حول المنطقة الآمنة بعمق 32 كيلومترا (شمالي سوريا)”.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق “خفض تصعيد” بموجب “اتفاق سوتشي”، المبرم بين تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018 بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب.

وبخصوص الانسحاب الأمريكي من سوريا، قال: “مسألة سحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا يشوبها التخبط، وهناك دعم أمريكي متواصل لتنظيم ي ب ك الإرهابي”.

وأكد أن “الحرب على الإرهاب ليس نضالا داخل الحدود التركية فقط، بل إن الهدف الأساسي هو حماية حدود بلدنا، وهذا يكون من الجهة الأخرى لحدودنا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.