هل ينضم الرئيس السوداني إلى زملائه في الصورة؟

Osman
أخبار العرب والعالم
Osman29 ديسمبر 2018آخر تحديث : السبت 29 ديسمبر 2018 - 11:45 صباحًا
هل ينضم الرئيس السوداني إلى زملائه في الصورة؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمس صورة قديمة لخمسة حكام عرب مخلوعين وهم الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس اليمني علي عبدالله صالح والرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس السوداني الحالي عمر البشير. وقد التقطت الصورة في إحدى القمم العربية وهم يضحكون. وقد قام ناشطون سودانيون بوضع دائرة حمراء على صورة الرئيس السوداني في الصورة، خاصة وأن بقية الزعماء في الصورة قد سقطوا، إما خلعاً كالرئيس المصري السابق مبارك والرئيس التونسي بن علي أو ماتوا قتلاً كالقذافي وعلي عبدالله صالح.

وقد تفاوتت ردود الفعل على الصورة، فمنهم من ترحم على الزعماء الساقطين وقال إن الحياة تحت حكمهم كانت افضل بكثير من الآن بعد أن تحولت الثورة في ليبيا الى جحيم حيث يتصارع الليبيون على السلطة ويحرقون الأخضر واليابس للسيطرة على ثروات البلاد تاركين الشعب الليبي يعاني من انعدام الأمن والفقر والضياع. وقد علق مواطن ليبي قائلاً: لو لم يكن حكم القذافي جميلاً لما ترشح ابنه سيف الإسلام القذافي الآن للحكم مرة أخرى ولا شك أنه سيحصد غالبية اصوات الليبيين فيما لو جرت انتخابات نزيهة. بينما رد عليه ليبي آخر قائلاً: مبروك عليك سيف الإسلام: هذا الجرو من ذاك الكلب، ولولا حكم القذافي لما وصلت ليبيا الى هنا اصلاً.

وقد امتلئت المواقع تعليقاً على الصورة بتعليقات لسودانيين ناقمين على الرئيس الحالي عمر حسن البشير الذي يشهد نظام حكمه الآن ثورة شعبية على غرار الثورات التي حدثت في مصر وليبيا وتونس واليمن وسوريا. وقد دارت مناوشات فيسبوكية بين الليبيين والسودانيين، وقد حذر بعض الليبيين اخوتهم السودانيين من الوقوع في الخطيئة الليبية، وقالوا لهم لا تكرروا غلطتنا. انظروا اين كنا وكيف صرنا، بينما رد سودانيون قائلين: إن حكم البشير خرب السودان وقسمه وجوعه وأفقر وها هو الآن يحاول ان يستخدم نفس اساليب بشار الاسد في سحق الشعب السوداني وإعادته إلى حظيرة الطاعة. وقد طالب آخرون بتسليم البشير المطلوب للمحكمة الدولية كي يلقى جزاءه العادل.

سوشال

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.