فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس السبت، عقوبات جديدة على شركات ومؤسسات عاملة في القطاع العسكري في روسيا، بسبب دعمها للنظام السوري. فيما وصفت موسكو العقوبات بأنها “تُثير الإحباط”.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أن “فرض تلك العقوبات يعود إلى قانون حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل الخاص بسوريا وإيران وكوريا الشمالية”.
بدورها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن القرارات الأمريكية تثير الإحباط”، لافتةً إلى أن “الأمريكيين لم يقدموا سبباً حول ذلك.. مجرد الإشارة إلى التشريعات التي تمنعهم من التعاون مع إيران وسوريا”.
إعلان
وكان الاتحاد الأوروبي فرض، في وقت سابق من الشهر الجاري، عقوبات على 4 مسؤولين عسكريين كبار في النظام السوري بتهمة “استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين”.
وتزود روسيا النظام السوري بأسلحة متنوعة بينها طائرات حربية حديثة وأنظمة صاروخية، كما تساعد روسيا جيش النظام في الحرب الدائرة في سوريا عبر القصف الجوي وفي العمليات البرية، وذلك فضلاً عن وجود قاعدتين عسكريتين روسيتين في سوريا.