كشفت وثيقة سرية استخباراتية صادرة عن النظام السوري في العام 2014 حصلت عليها شبكة “الدرر الشامية” الإخبارية المحلية، عن منع النظام السوري لوسائل الإعلام التابعة له إظهار العمليات الانتقامية التي تجري بحق المعارضين الذين عادوا إلى “حضن الوطن”.
وتوضح الوثيقة المنسوبة لـ”شعبة المخابرات” بتاريخ شباط/فبراير 2014، طلب استخبارات النظام عدم تغطية العمليات الانتقامية، والتكتم عليها إلى حين انتهاء الأزمة.
كما دعت الوثيقة الموقعة من قبل “رئيس شعبة المخابرات” إلى إظهار رغبة النظام السوري بعودة المواطنين وحتى من تلطخت أياديهم بالدماء، وذلك لتخفيف حدة المواجهات التي يخوضها الجيش في الجبهات.
وبخصوص التعامل مع المعارضة، أشارت الوثيقة إلى ضرورة إشاعة التخوين في وسط ما وصفتهم بـ”الأعداء”، عبر تكريس اتهامات للمعارضة بالوقوف وراء مسؤولية تجويع المناطق المحاصرة.
واختتمت الوثيقة بالتوصية على استهداف كافة شخصيات المعارضة النشطة في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والدينية.
وفي هذا الإطار انقسمت الآراء حول صحة هذه الوثيقة، فبينما شكك المحامي السوري إيهاب عبد ربه بمضمونها، على اعتبار أنها صادرة عن “شعبة المخابرات”، وهي جهة غير موجودة كما قال لـ”عربي21″، أطلع المحامي السوري عروة سوسي، على وثائق أخرى مسربة عن النظام تحمل اسم الجهة ذاتها والتوقيع أيضا.
شاهد من الأرشيف: إخلاء سبيل 60 موقوفاً ممن شملهم أحد مراسيم العفو في حلب
وأوضح سوسي أن غالبية الوثائق السرية المسربة صادرة عن “شعبة المخابرات” بينما تصدر الوثائق غير السرية عن “شعبة المخابرات العامة”.
في غضون ذلك، وما إن تم نشر الوثيقة، حتى تلقفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي باهتمام بالغ، معتبرين أن ما جاء فيها يعبر عن حقيقة نوايا النظام المبيتة للراغبين بالمصالحة.
يذكر أن النظام عمل منذ اندلاع الثورة على محاصرة بعض المناطق الخارجة عن سيطرته وإرغامها على الدخول في مصالحات معه، في سبيل فك الحصار عنها، وهي سياسة باتت تعرف بـ”الخضوع أو التجويع”.
عربي21
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=35487
عمر الخيام الدمشقيمنذ 7 سنوات
الوثائق المسربة من شعبة المخابرات العامة غير صحيحة ولا يمكن لاي فرد تسريب اي وثيقة ومن السهل جدا التعرف على من سرب اي وثيقة
واما عن اشاعة هكذا اخبار يمكن للرئيس الدولة او وزير الخارجية او وزير الداخلية او الدفاع ان يدلي بتصريح تلك الوثائق لا مصادقية لها على الاطلاق كما هناك القناة الاعلامية للدولة والحزب اي الصحف الومية ممكن جدا ان تشيع هكذا تسريبات
لا ارى اي اهمية لتلك الوثيقة ممكن جدا فبركة اي ورقة على انها مسربة
يعني ويكلكس العربي