وزير إسرائيلي يُلَمِّح بإمكانية تدمير منظومة “إس 300” في سوريا

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi4 أكتوبر 2018آخر تحديث : الخميس 4 أكتوبر 2018 - 6:32 مساءً
وزير إسرائيلي يُلَمِّح بإمكانية تدمير منظومة “إس 300” في سوريا

أكد “تساحي هنجبي” وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أن نشر منظومة “إس-300” في سوريا لن يمنع الطيران اﻹسرائيلي من مواصلة شنّ غاراته الجوية في سوريا، ملوِّحاً بإمكانية تدمير المنظومة.

وقال “هنجبي” ردّاً على سؤال حول إمكانية تقييد طائرات الجيش الإسرائيلي: “لا، على الإطلاق” موضحاً أن “القدرات التشغيلية التي لدى القوات الجوية لا تستطيع معها مثل تلك البطاريات (إس-300) أن تقيد في واقع الأمر قدرات القوات الجوية على العمل”.

ولوَّح بإمكانية تدمير المنظومة قائلاً: “لقد اضطررنا بالفعل، قبل بضعة أشهر، إلى تدمير بطاريات الصواريخ السورية، وآمل ألا يتحدونا في المستقبل”.

وأضاف “هنجبي” وهو أيضاً عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغر: “تعرف أن لدينا طائرات شبح مقاتلة، أفضل الطائرات في العالم، هذه البطاريات ليست قادرة حتى على اكتشافها”.

وأوضح أن روسيا كانت قد نشرت سابقاً نظام “إس-300” الخاص بها في سوريا، لذلك فإن قدرات هذا النظام سبق أن وُضعت لفترة طويلة بعين الاعتبار في التخطيط الإسرائيلي.

ومضى الوزير اﻹسرائيلي بالقول: “أوضحنا للسوريين أكثر من مرة أننا لن نتراجع عن التزامنا لمنع ترسيخ وجود إيران في سوريا” وردّاً على سؤال حول ما إذا كانت إيران قد استغلت هذه الفترة لتكثيف أنشطتها في سوريا، قال: إنه لا يرى “أيّ أساس لذلك” في تقييمات المخابرات الإسرائيلية.

واعتبر أن أيّ توقُّف من هذا القبيل هو “موقف تكتيكي على مدى أسبوع أو اثنين” وليس إعادة تقييم إستراتيجي من جانب إسرائيل، مُشِيراً إلى أن جيش النظام السوري سيحتاج بضعة أشهر لبدء تشغيل نظام “إس-300” الخاصّ به.

وكانت الولايات المتحدة اﻷمريكية قد سلّمت إسرائيل منذ أكثر من عام طائرات “إف-35” المقاتلة المعروفة بالشبح، حيث تعجز الرادارات عن رؤيتها وتملك قدرات قتالية متطورة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.