وزير الدفاع التركي: نواصل تطوير منظومة صواريخ باليستية بإمكانات وطنية

Alaa
2018-01-20T11:45:55+03:00
أخبار تركيا
Alaa21 أكتوبر 2017آخر تحديث : السبت 20 يناير 2018 - 11:45 صباحًا
وزير الدفاع التركي: نواصل تطوير منظومة صواريخ باليستية بإمكانات وطنية

قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، إن بلاده تواصل تطوير منظومة صواريخ باليستية بإمكاناتها الوطنية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها جانيكلي، الجمعة، في اجتماع لحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، في ولاية غيراسون شمالي البلاد.

وأعرب الوزير التركي عن ثقته بأن بلاده ستغدو بين الدول المصنعة لتكنولوجيا الصناعات الباليستية وأنظمة الدفاع الجوية.

وأشار إلى أن شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوية الروسية “إس- 400″، جاء لتلبية احتياجاتها في هذا الإطار.

وذكر أن تركيا صنعت طائرات مسيّرة ودبابات ومروحيات وسفن حربية بإمكاناتها المحلية.

وعلى صعيد آخر، أكد جانيكلي، أن إطلاق بلاده عملية في محافظة إدلب السورية، يأتي في إطار مواجهة المخاطر الإرهابية المحدقة بتركيا.

وأوضح أن تركيا تجري العملية في إطار الاتفاق المنبثق عن مباحثات أستانة.

وقال في هذا الصدد: “تهديد تنظيم (ب ي د/ ي ب ك) الإرهابي مستمر، ولن يهدأ لنا بال حتى نزيل هذا التهديد”.

وانتقد جانيكلي، بشدة دعم الولايات المتحدة لتنظيم “ب ي د” الإرهابي، الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، بأحدث أنواع الأسحلة والعتاد.

وأشار إلى أن واشنطن قدمت للتنظيم الإرهابي أكثر من 3 آلاف و500 شاحنة محملة بالأسلحة.

وأعرب عن استغرابه من مواصلة تسليح “ب ي د” بالرغم من تطهير قسم كبير من الأراضي السورية والعراقية من تنظيم “داعش” الإرهابي، الذي كانت واشنطن تتذرع به لتقديم السلاح لـ “ب ي د”.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق لإنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار الماضي.

وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن “مناطق خفض التوتر”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).

ومنذ الأحد الماضي، تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب – عفرين، بهدف مراقبة “منطقة خفض التوتر” في إدلب.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.