وفد من وزارة الصحة التركية يواصل تركيب مستشفى ميداني جنوبي اليمن

Alaa
تركيا والعرب
Alaa14 ديسمبر 2017آخر تحديث : الخميس 14 ديسمبر 2017 - 1:45 مساءً
وفد من وزارة الصحة التركية يواصل تركيب مستشفى ميداني جنوبي اليمن

واصل وفد من وزارة الصحة التركية، الإثنين، أعمال تركيب مستشفى ميداني قدمه الهلال الأحمر التركي قبل عدة أشهر، للحكومة اليمنية، بمحافظة عدن، جنوبي البلاد.

وقال محمد صنجار، عضو الهلال الأحمر التركي، للأناضول، إن “أعمال تركيب المستشفى الميداني التي يقوم بها خبراء من وزارة الصحة التركية، لازالت مستمرة”.

وأشار صنجار إلى أن الوفد التركي بدأ بتركيب المستشفى، الأربعاء الماضي، على أن ينتهي من أعماله، الجمعة المقبل.

وذكر أنه عقب تركيب المستشفى ستبدأ أعمال تدريب للطواقم الطبية اليمنية التي ستعمل به.

والثلاثاء الماضي، وصل وفد من وزارة الصحة التركية يتكون من 5 خبراء وفنيين، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في زيارة غير معلنة المدة، لتركيب المستشفى الميداني وتدريب طواقم طبية يمنية.

وكان الهلال الأحمر التركي، قد قدم في 29 يوليو/ تموز الماضي، مستشفيين ميدانيين لوزارة الصحة باليمن سيخدمان محافظتي عدن (جنوب) وتعز (جنوب غرب).

ويضم كل مستشفى خمس حاويات مجهزة بكل ما تحتاجه غرف العمليات والطوارئ، وبكلفة إجمالية قدرها 21 مليون دولار.

من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة اليمنية علي باعوضه، للأناضول، إن “الخبراء الأتراك سيقومون بتدريب طواقم طبية يمنية، إلى جانب مهمتهم الأساسية، والمتمثلة في إشرافهم على تركيب المستشفى الميداني الطبي”.

وأوضح باعوضه أن المستشفى يتضمن غرفتين للعمليات وجهاز أشعة سينية ومختبر وقسم لاستقبال الحالات الطارئة خاصة الجراحية منها.

وأشار إلى أن الوفد التركي سيتوجه إلى محافظة تعز لتركيب المستشفى الميداني الثاني، عقب الانتهاء من أعماله في عدن.

وثمن باعوضه دعم الحكومة التركية الكبير لبلاده.

وذكر أن المستشفيان الميدانيان سيساهمان في تخفيف الضغط على باقي المستشفيات والمراكز الجراحية في عدن وتعز، خصوصا في مثل هذه الظروف والحرب الدائرة في البلاد منذ ثلاث سنوات.

ويشهد اليمن حربًا عنيفة منذ نحو 3 أعوام بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي “الحوثيين” والقوات الموالية للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، من جهة ثانية، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ونزوح 3 ملايين مواطن، حسب تقارير سابقة للأمم المتحدة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.