قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن النظام الرئاسي يدمج منصبي رئاسة الوزراء والجمهورية، مؤكداً أنه سيكون هناك رئيس جمهورية ونائبه، ولن يكون هناك منصب رئيس وزراء.
جاء ذلك في كلمة له ألقاها أمام تجمع جماهيري في قضاء “قنق” التابع لولاية إزمير غربي تركيا، في إطار حملته استعداداً للاستفتاء المزمع إجراؤه في 16 نيسان/ أبريل المقبل حول التعديلات الدستورية.
وأضاف “أنتم تختارون من خلال الصناديق رئيس الجمهورية، ونواب الرئيس، وتختارون الوزراء، لا تتركون ذلك للبرلمان، أنتم تقررون من سيدير البلاد بشكل مباشر”.
ولفت يلدريم إلى أن اختيار الرئيس في النظام الرئاسي الجديد، سيكون لمدة خمسة سنوات، وإذا ما قدم خدمات جيدة فسيمكن اختياره للدورة الثانية، لا أكثر.
وأشار يلدريم إلى أن الدستور الحالي أصبح غير كافٍ، مضيفاً بالقول “إن هذا اللباس لا يلائم هذا الجسم”، مبيناً أن الشباب التركي يريد دستوراً جديداً للبلاد.
وبين يلدريم أنه في حال استمر النظام الحالي ذو مركزين قياديين فأن مخاوف تركيا ستستمر خلال الفترة المقبلة، حيث ستظهر الأزمات، وستزول مكتسبات البلاد مرة أخرى.
وأكد يلدريم أنه استمرار النظام الحالي، سيؤثر ذلك على وحدة البلاد، واستقراره، والحياة السياسية فيها.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية في 11 فبراير/شباط الماضي، قانونًا يتيح طرح التعديلات الدستورية الخاصة بالتحول إلى النظام الرئاسي، في استفتاء شعبي.
ومؤخراً، أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا سعدي غوفن، أن الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية سيجري في 16 أبريل المقبل.
المصدر:الأناضول
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=6609