يلدريم: منعنا أكثر من 50 ألف “داعشي” من التوجه لمناطق القتال

Alaa3 مارس 2017آخر تحديث : الجمعة 3 مارس 2017 - 10:07 صباحًا
يلدريم: منعنا أكثر من 50 ألف “داعشي” من التوجه لمناطق القتال

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الخميس، إن بلاده “حالت دون توجّه أكثر من 50 ألف من أنصار تنظيم “داعش” الإرهابي إلى مناطق القتال” بسوريا والعراق عبر حدودها، مؤكدًا عزم تركيا على مواصلة التصدي للإرهابيين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الحكومة التركية، خلال مشاركته بالندوة الدولية الرابعة لديوان المظالم (الأومبودسمان)، بالعاصمة أنقرة.

وأضاف يلدريم أن بلاده حالت أيضا دون تنفيذ 3500 عنصر من التنظيم الإرهابي، هجمات وأعمال عنف مختلفة؛ “وذلك من خلال توقيفهم”.

ووجه يلدريم خطابه إلى حلفاء بلاده قائلًا “مع من ستواصلون الطريق، أمع تركيا أم مع الإرهاب ؟”.

وذكر رئيس الوزراء التركي أن بلاده اكتسبت خبرة كبيرة في مكافحة الإرهاب أكثر من عدة دول حول العالم، بحسب قوله.

وشدّد على أن بعض المنظمات الإرهابية مثل “ي ب ك” و “ب ي د” (الامتداد السيوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) يسعون للسيطرة على مناطق جديدة شمالي سوريا.

وأكد لمن أسماهم “أصدقاء تركيا”، أن بلاده “على علم بحقيقة الإرهابيين مهما غيروا من أشكالهم ولجأوا إلى التمويه”، داعيًا هؤلاء الأصدقاء إلى “التفكير مليًا فيما إذا كانو سيسيرون في الطريق مع الإرهابيين أم مع تركيا”.

وأشار إلى أن “تركيا هي وحدها التي تكافح تنظيم داعش الإرهابي بشكل فعلي، بينما العالم يتظاهر بأنه يكافحه، هذا التنظيم الدنيء الذي استغل الدين الإسلامي بأسوأ الأشكال”.

وتابع : “لا أحد يعلم قيمة السلام والأخوة والاطمئنان في هذه المنطقة أكثر منا، لذلك بدأنا عملية وقف إطلاق النار لوقف سفك الدماء في سوريا، بقيادة رئيس جمهوريتنا وبدعم من روسيا وإيران”.

وأشار إلى أن الخطوة المقبلة في سوريا هي التوصل إلى حل سياسي يحقق السلام الدائم في البلاد، وأن تركيا دفعت ثمنا باهظا بسبب الإرهاب، لكن بعض المنظمات الإرهابية تسعى للاستفادة من هذا الوضع.

المصدر:الأناضول

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.