400 ألف مهاجر داخلي إستقبلت إسطنبول العام الماضي!

Moaaz
أخبار تركيا المحلية
Moaaz18 أبريل 2018آخر تحديث : الأربعاء 18 أبريل 2018 - 11:16 صباحًا
400 ألف مهاجر داخلي إستقبلت إسطنبول العام الماضي!

اجتذبت مدينة إسطنبول التي تُعد إحدى المراكز العالمية الأكثر جذباً للمهاجرين داخلياً في تركيا، أكثر من 416 ألفا و587 شخصاً العام الماضي 2017م، وفقاً للإحصاءات الصادرة مؤخراً عن دائرة الهجرة.

وتصدّرت العاصمة أنقرة – ثاني أكبر المدن المأهولة بالسكّان – قائمة المدن التي غادرها سكّانها إلى إسطنبول، إذ بلغ عدد القادمين للاستقرار في إسطنبول من أنقرة نحو 17 ألفا و740 شخصاً، خلال العام الماضي 2017م، تليها ولاية أوردو الواقعة على البحر الأسود شمال تركيا، حيث غادرها 17 ألفا و452 شخص لبدء حياة جديدة في إسطنبول.

وتبلغ الكثافة السكّانية في إسطنبول أكثر من 2700 شخص في كل واحد كيلومتر مربع، وشهدت المدينة طفرةً في البناء حيث ساعدها اقتصادها المتنامي خلال السنوات الأخيرة.

ويقول خبراء إن الطلب المتزايد على السكن في شطري المدينة الآسيوي والأوروبي سيستمر، إذ لا تزال إسطنبول هي المركز المالي الرئيسي للبلاد، وتوفر فرصاً تجارية كبيرة للكثير.

وفي الوقت نفسه أظهرت الأرقام أن المدينة التي جاء منها أقل عدد من المهاجرين إلى إسطنبول العام الماضي 2017م كانت كارامان، وهي مدينة مدينة صغيرة تقع وسط الأناضول، وقد سجّلت فقط 593 شخصاً مهاجراً إلى إسطنبول.

هذا ويستمر برنامج الهجرة العكسية من إسطنبول والذي أطلقه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قبل 21 عاماً حين كان يشغل منصب عمدة إسطنبول، وساهم البرنامج الذي تُشرف عليه البلدية بالتنسيق مع وزارة الخدمات الإجتماعية، بعودة أكثر من 157 ألف شخص من إسطنبول إلى مدنهم، وتغطي المبادرة رسوم النقل للعائلات الراغبة بالعودة، بالإضافة لمنح حوافز للأسر الفقيرة.

وخلال السنوات الأربع الماضية فقط غادرت أكثر من 13 ألفا و83 عائلة من إسطنبول إلى مسقط رأسها بسبب الجهود المبذولة ضمن البرنامج، بالإضافة إلى تلك الأُسر التي فشلت في تأسيس حياة جديدة في إسطنبول.
المصدر: ترك برس

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.