بفضل العبارة الشهيرة في إسطنبول “هل لديك رصيد إضافي في كرت إسطنبول الخاص بك” صارت لديهم مهنة.
في إسطنبول لوحدها يستقلّ يوميًّا 13 مليون شخصًا وسائل المواصلات المختلفة من مترو وترام وحافلات كبيرة وجميع وسائل النقل العامة التابعة للبلدية.
لو كنت من مواطني إسطنبول أو زائريها، تسمع كثيرًا وانت تستقلّ وسائل المواصلات العامة، الجملة الشهيرة بالتركية فيما معناها “هل لديك رصيد إضافي في كرت إسطنبول الخاص بك” الآن لا داعي لأن تقلق، طالما أنّ الإنسان لا تغلبه حيلة.
فمن المعتاد عندما تهمّ للدخول إلى محطات المترو والحافلات أن ترى أمامك باعة المياه أو المناديل الورقية أو أولئك الذين يمتهنون الغناء بآلة الجيتار وغيرها لكسب المال بدل التسوّل على الآخرين. لكن الجديد هو أولئك الأشخاص الذين يقفون في مدخل المترو أو المتربوص ومحطة الحافلات وفي أيديهم كرت ركوب المواصلات أو ما يعرف بتركيا بـ “أكبيل إسطنبول” ليمكنوك من استقلال وسائل النقل تلك في حال لم يكن لديك الكرت الخاص، أو أنه قد فرغ من الرصيد، وذلك بمقابل ماليّ طبعًا.
وجدت هذه المهنة أو التجارة سوقًا رابحة بفضل السيّاح الذين يأتون للمدينة، أو الركاب الذين لا يملكون كرت المواصلات والذي يمكنهم من ركوب وسائل النقل تلك. كما هو الحال في كل مدن تركيا مع تطور المواصلات فيها.
ففي العادة قيمة خصم كرت المواصلات للركوب الواحد والذي يعادل 3.60 ليرة تركية للمتربوس مثلاً، يقوم صاحب ذلك الكرت باستخدامه عنك مقابل 4.5 ليرة. لتصبح حركة تدر عليهم أرباحًا طائلة تصل لـ 5000 ألف ليرة شهرية صارت معها مهنة يقوم بها شباب في مختلف محطات القطارات بإسطنبول التركية.
مثل الشاب التركي أحمد بمحطة يني بوسنة المشهورة والذي يمتهنها لمدّة سنتين معبّرًا عن رضائه بالمهنة التي تدرّ عليه دخلًا لم يكن يتوقعه في مدينة كبيرة كإسطنبول.
يني شفق
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=32387
محمود مصلحمنذ 7 سنوات
يمكن ان تقوم الدوله بتوظيف اشخاص يقومون بهذه المهمة رسميا لظمان حقوق المسافر من جهة ولرفد خزينة الدوله بعمله نقديه ، اضافة الى ان هذا اجراء يساعد على توظيف اشخاص ربما يكونوا بحاجة الى مهنة التوظيف الرسميه لدى الدوله والتي تفيدهم مستبلا لظمان حقوق تقاعدية عند كبر سنهم وتقدم عمرهم .
إبراهيم مرمور أبو محمدمنذ 7 سنوات
العمل الشريف هو أفضل من التسول