500 لاجئ سوري يغادرون لبنان بشكل جماعي إلى بلادهم والسبب..

زياد شاهين
أخبار العرب والعالم
زياد شاهين18 أبريل 2018آخر تحديث : الأربعاء 18 أبريل 2018 - 3:55 مساءً
500 لاجئ سوري يغادرون لبنان بشكل جماعي إلى بلادهم والسبب..

غادر 500 لاجئ سوري، اليوم الأربعاء، بشكل جماعي من بلدة “شبعا” جنوبي لبنان، عائدين طوعا إلى بلادهم، دون تدخل من المؤسسات الأممية المعنية بشؤون اللاجئين.

وأفاد مراسل الأناضول، أن اللاجئين تجمعوا عند الطرف الجنوبي لبلدة “شبعا” المحاذية للحدود اللبنانية مع إسرائيل، واستقلوا 15 حافلة وصلت صباح اليوم، من العاصمة السورية دمشق.

ومن المقرر أن تنقلهم الحافلات إلى قراهم بمحافظة ريف دمشق، وخصوصا بلدتي “بيت جن” و”مزرعة بيت جن”.

وذكر أن مغادرة اللاجئين السوريين تمت تحت إشراف جهاز الأمن العام اللبناني، الذي تولى الاتصال والتنسيق لعودتهم مع الجانب السوري من أجل ضمان سلامتهم.

وهذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها لاجئون سوريون بشكل جماعي بلدة “شبعا”، التي وصل عددهم فيها 5 آلاف لاجئ.

من جانبها، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان اليوم، أنها كانت على علم بعودة الـ500 لاجئ من بلدة “شبعا” إلى سوريا.

وذكرت المفوضية أن فرقها قيّمت مع اللاجئين والسلطات المعنية نوايا اللاجئين والظروف التي ستتم فيها هذه العودة.

وأشارت أنها لا تشارك في تنظيم عودتهم أو غيرها من حركات العودة في هذه المرحلة، نظرا للوضع الإنساني والأمني السائد في سوريا.

وأوضحت أنها تحترم القرارات الفردية للاجئين بالعودة إلى بلدهم الأصلي، عندما تُتخذ دون ضغوط لا مبرر لها، وبعد تقييمهم المعلومات المتاحة لهم بعناية.

وفي فبراير/ شباط الماضي، قال رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، في مؤتمر صحفي من بيروت، إن بلاده لن تجبر اللاجئين السوريين لديها على العودة إلى بلادهم.

وشدّد الحريري آنذاك، على أن لبنان يحترم القانون الدولي، ويعتبر “أنه يجدر بالنازحين (اللاجئين) أن يعودوا ما أن تتوافر الظروف المواتية”.

ووفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 997 ألف لاجئ، حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.