على الرغم من حصولها على اللجوء في كندا بعد رحلة عصيبة أخذتها إلى تايلند واستراليا، إلا ان أخبار الشابة السعودية المتمردة رهف القنون ما زالت تثير وسائل الإعلام العالمية بشكل متصاعد، فالصحف الغربية تتبع كل خطوة من خطواتها ربما لأن فيها الكثير من الأثارة خاصة وأنها قادمة من بلد كالسعودية المعروف بالانغلاق والتعصب والتزمت.
لهذا تريد وسائل الاعلام معرفة كل حركة تقوم بها المتمردة السعودية.
هذا وكانت الشابة القنون قد ظهرت على متن الطائرة وهي تحتسي الخمر، وهذا ما أثار اهتمام وانتباه صحافة الاثارة. ويبدو أن تناول الخمر لم يكن المحظور الأول والأخير الذي كسرته رهف، فقد افادت الانباء اليوم أنها أقدمت رهف محمد القنون على تذوق لحم الخنزير في كندا لأول مرة في حياتها، وذلك في إطار انطلاقها نحو الحرية التي كانت تبحث عنها، وفقا لما جاء في صحيفة “ديلي ميل”.
ونشرت رهف صورتين لها في صفحتها على “سنابشات” خلال تواجدها في أحد المطاعم في مدينة تورنتو، إحداهما وهي تحمل قهوة من “ستاربكس”، وتظهر فيها بفستان قصير جدا، والأخرى صورة لطبق من اللحم علقت عليه: “يا إلهي إنه لحم خنزير مقدد”.
إعلان
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها رهف محمد، التي قررت التخلي عن لقبها “القنون” بعد تبرؤ عائلتها منها، صورا من هذا النوع، حيث سبق لها أن شاركت متابعيها على موقع “تويتر” صورا لها أثناء مغادرتها تايلاند باتجاه كندا. كما قالت وسائل إعلام، إن الشابة السعودية أعربت عن رغبتها في التخلي عن الإسلام.
وتقول رهف إنها تعرضت للاضطهاد من عائلتها، الأمر الذي دفعها للهروب إلى تايلاند، في حين نفت العائلة ذلك. ومنحها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حق اللجوء، وتم استقبالها في المطار أحسن استقبال وتوفير امتيازات خاصة لها. وكان في استقبالها وزيرة خارجية كندا شخصياً.
إعلان
رغم تحفظي على تصرفات بن سلمان ونظامه الا انه
ليس بعد الكفر ذنب
بسم الله الرحمان الرحيم
عندما لا نحسن التعامل مع الأبناء يصبح كل انخرام في العلاقة العائلية والسلوكية جائز. وعندما لا يكون الوالدان على بصيرة وعندما لا نستطيع أن نشرح لصغارنا معنى الحياة وقيمة الإسلام وما جاء فيه وعندما يكون علماء الدين غير واعين بما يقومون به تجاه شباب البلاد وعندما يكون المسؤول ظالما متجبرا تحدث كوارث ما كان لها أن تقع . كذلك عندما يكون أفق هذا الشباب ضيقا بلا ثقافة عامة في الدين والحياة عموما سلوكا وفهما للمستجدات في الحياة يمكن أن ينزلق . وما عليه هذه الشابة السعودية إلا مثالا حيا على ذلك حيث أول ما وجدت الحرية تمردت على كل محضور فشربت الخمر وأكلت الخنزير وهي تعلم حرمته في دينها ثم أخيرا لما لم تجد رقيبا ولا نذيرا ووجدت حرية لا متناهية صممت أو لنقل على الأقل فكرت في التنصر وهي كارثة السبب فيها كل ما ذكرناه سابقا حتى يفهم المسؤول والشعب في بلاد الحرمين أننا أمة وسطا يجب علينا أن نكون كما قال علي رضي الله عنه ” لاتكن لينا فٌتعصر ولا تكن قاسيا فٌتكسر ” .