ألقت الشرطة الألمانية في هاملبورغ، القبض على جندي في الجيش الألماني انتحل صفة لاجئ سوري، وحصل على إقامة لاجئ،
صحيفة “دي فيلت” الألمانية قالت إن الجندي (28 عاماً) كان يستخدم اللغة الفرنسية بالحديث مع السلطات واستطاع خداعهم رغم أنه لا يعرف اللغة العربية.
وكان الرجل يخدم كجندي تابع للجيش الألماني في بلدة إكيرتش الفرنسية وظهر للمرة الأولى على رادار السلطات عندما أخفى سلاحا غير مرخص في مرحاض في فيينا قبل عدة أشهر.
وقالت المدعية العامة ناديا نيسن إن هناك أدلة تشير إلى أن الرجل كان يخطط لاستخدام السلاح الناري لتنفيذ “عمل خطير من أعمال التخريب العنيفة بدافع كراهية الأجانب”.
وقال مكتب المدعي العام فى فرانكفورت إن حوالى 90 ضابط شرطة قاموا بتفتيش 16 موقعا فى ألمانيا والنمسا وفرنسا أمس الأربعاء لفحص أمور تتعلق بالمشتبه فيه.
كما تم القبض على طالب يبلغ من العمر 24 عاما يوم الأربعاء للاشتباه فى أنه شريك، وقال الادعاء إن السلطات بحثت في شقة الطالب وعثرت على أدوات تتعارض مع قوانين الأسلحة الألمانية.
ونقلت مجلة “فوكوس” الألمانية عن المتحدثة باسم الشرطة قولها، إن الجندي عاش”حياة مزدوجة” حيث كان متمركزاً في فرنسا وفي نفس الوقت كان يتنقل بحرية في وقت فراغه إلى مكان سكن اللاجئين حيث أعطته السلطات غرفة له بالإضافة إلى حصوله على المال من دائرة اللجوء.
ومن المتوقع أن يقدم المدعون المزيد من المعلومات حول القضية لاحقا. (SABAH )
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=12479
Melaz osmanمنذ 8 سنوات
ياريت كل جندي بالمانيا يعمل هيك!!مشان يعيش حالة اللاجئ…