السلطات التركية تعتقل متسولين أتراك ادعوا أنهم سوريون

21 يونيو 2017Last Update :
الشرطة التركية تعتقل متسولين

اعتقلت السلطات التركية مجموعة من المتسولين الأتراك، بينهم من ادعى أنه سوري، في عملية أجرتها اليوم الثلاثاء 20 حزيران.

وذكر موقع “هبر عزيغان” التركي أن الشرطة بالتعاون مع وحدات الأمن نفذت عملية كبيرة استهدفت المتسولين، الذين اعتبرتهم “يستغلون المشاعر الدينية للمواطنين، ويجنون الأرباح دون أدنى جهد”، في منطقة بايراكلي التابعة لمدينة إزمير، غرب تركيا.

إعلان

وأثناء تفتيش المتسولين المعتقلين، تبين أن قسمًا منهم كانوا أتراك، ولكنهم ادعوا أنهم سوريون، محاولين أن “يبدو مثلهم (السوريين) بغية استعطاف المارة”، وفق ترجمة عنب بلدي.

وتنتشر في معظم المدن التركية ظاهرة “المتسولين السوريين”، رغم أن عددًا كبيرًا منهم ليسوا سوريين بل يحاولون استعطاف الأتراك والعرب السياح.

واستهدفت وحدات الشرطة التابعة للبلدية المتسولين الموجودين في الحدائق وساحات الجوامع “مستغلين شهر رمضان، لاستعطاف المواطنين، ولفت النتباه وجود أطفالًا صغارًا بأحضانهم”.

إعلان

وحاولت الشرطة توعية المواطنين من أن معظم المتسولين يدعي أنه سوري لاستعطافهم والحصول على المال، مشددة على ضرورة الانتباه من الأمر.

وبعد ذلك بدأت الوحدات تتخذ بحق المتسولين الإجراءات اللازمة في إطار قانون الجنح.

وكان والي إسطنبول، واصب شاهين، اعتبر أن معظم المتسولين في المدينة، هم من الأتراك وليسوا سوريين، في تصريح له منتصف أيار الماضي، في محاولة لتصحيح المفهوم السائد لدى بعض الأتراك، الذين يعتقدون أن السوريين يزاولون مهنة التسول.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

Comments تعليق واحد
Type a small note about the comments posted on your site (you can hide this note from comments settings)
  • Ahmad
    Ahmad 8 سنوات ago

    ياريت وقت اللي بتكتبوا مصدر الخبر جريدة او موقع او وكالة انباء، اكتبوا اسمها بلغتها الأساسية.
    بحثت عن الموقع الذكور ” هبر عزيغان ” وما لقيته