توفي الإثنين، طفلان سوريان في مخيم الركبان للنازحين، على الحدود الأردنية، بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، ونقص المياه.
وقال ناشطون ووسائل إعلام أردنية، إن طفلين نازحين من بلدة مهين، تعرضا لضربة شمس في المخيم، ما لبثا أن توفيا بسبب نقص الرعاية الطبية.
ونقل الإعلام الأردني عن نائب رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية السورية في المخيم، محمد أحمد درباس، قوله إن “50 طفلاً تعرضوا لضربات شمس، منهم أكثر من 20 بحالات خطرة، يعانون من إسهال وإقياء وإغماء”، محذراً من ارتفاع عدد الوفيات لنقص الرعاية الطبية، واستمرار ارتفاع درجات الحرارة.
وقال درباس إن موجة الحر التي شهدها مخيم الركبان تفاقم من معاناة أسر اللاجئين السوريين، ويوجد أكثر من 100 أسرة بدون مأوى، بعد اهتراء خيامهم التي كانت تقيهم الحر قليلاً.
ويزيد من معاناة السوريين طبيعة المنطقة الصحراوية، وانتشار أحجار الصوان التي تعكس أشعة الشمس ما يسهم في رفع درجات الحرارة، لدرجة بات فيها شرب المياه عسيراً بسبب سخونتها الشديدة.
وطالب رئيس مجلس العشائر السورية في الأردن، علي المذوذ، المنظمات الدولية بتوفير آليات لتبريد المياه، والعمل على حفر آبار مركزية، تعمل على تأمين كميات مياه كافية، مشيرا الى انه من الممكن تزويد المخيم بمبردات مياه مركزية تعمل على الطاقة الشمسية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=19198