حذّرت وزارة الحج والعمرة السعودية حُجاج الداخل من مخالفة القوانين، والاعتماد على حملات غير مرخصة لأداء الفريضة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم، الأحد 23 تموز، أن الوزارة رصدت خلال الأيام الماضية، إعلانات من بعض منظمي الحملات غير النظامية، لخدمة الراغبين بالحج، الذين يقيمون على أراضي المملكة.
ويعتمد الآلاف من المقيمين في السعودية، على السفر بشكل شخصي إلى مكة أو الالتزام بحملات غير نظامية، لتجنب دفع مبالغ “مرتفعة” يطلبها منظمو حملات الحج، وتصل إلى ثلاثة آلاف ريال للشخص الواحد، وفق مصادر عنب بلدي.
وتُحذّر الوزارة سنويًا من مخالفة القوانين، إلا أن مقيمين على أراضي المملكة، أكدوا أن العام الماضي كان الأكثر تشديدًا بهذا الخصوص.
الوزارة السعودية شددت على أنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية “بحق كل من يقف وراء هذه الحملات المخالفة”.
ودعت الراغبين بالحج من المواطنين والمقيمين، “اللجوء إلى المنفذ الوحيد للحجز لدى الشركات والمؤسسات المرخص لها بخدمة الحجاج ضمن المملكة، هو بوابة المسار الإلكتروني لحجاج الداخل.
وحددت الوزارة فترة زيارة المسار، بين ذي القعدة المقبل، وحتى السابع من ذي الحجة.
ووفق المملكة فإن دفع أي مبالغ إضافية خارج قيمة العقد المبرم ضمن المسار، وخارج إطار آلية السداد المعتمدة، يعتبر مخالفة للتعليمات المعتمدة من قبل وزارة الحج والعمرة.
ووفق ما أحصت “لجنة الحج العليا السورية”، المسؤولة عن تسيير أمور الحجاج السوريين وإدخالهم إلى المملكة، وصل عدد الحجاج هذا العام إلى 15 ألفًا.
إلا أن الآلاف من السوريين والجنسيات الأخرى، ممن يقطنون في السعودية، يتوجهون بسياراتهم الخاصة أو ضمن مجموعات لأداء شعائر الحج.
وتسعى المملكة لحماية الحجاج هذا العام، من خلال برنامج “التحول الرقمي”، عقب أحداث دامية شهدها العام الماضي، أودت بحياة المئات من الحجاج.
وزادت السعودية من الكاميرات وشددت التنظيم خلال الحج، كما اعتمدت نظام الإسوارة الإلكترونية بدءًا من موسم الحج الحالي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=21226