الولايات المتحدة: حصول تركيا على أنظمة S-400 الروسية يُعد أمراً مثيراً للقلق

Alaa26 يوليو 2017آخر تحديث :
منصات اطلاق صواريخ S400

قال الجنرال “جوزيف دانفورد” رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، إن عملية شراء تركيا المحتملة لنظام الدفاع الصاروخي “S-400” من روسيا، تبدو مثيرةً للقلق.

وأضاف دانفورد في مقابلة مع محطة تليفزيون “ان بي سي” خلال منتدى الأمن “أسبن” المُقام في ولاية كولورادو الأمريكية: “على الرغم من أن تركيا لم تستكمل اتفاقها مع روسيا بعد، بخصوص شراء أنظمة الدفاع الصاروخي، إلا أنه في حال تم الصفقة، فسيكون هذا الأمر محل قلقٍ بالنسبة لنا.”

وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي، بعد أن صرّح وزير الدفاع التركي “فكري إيشيك” الأسبوع الماضي، أن المفاوضات التركية الروسية حول شراء أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية “S-400” قد وصلت إلى المرحلة النهائية.

وبحسب تقارير، وافقت تركيا على دفع مبلغ قدره 2.5 مليار دولار، لروسيا، من أجل الحصول على أربع أنظمة دفاع صاروخي طراز “S-400”.

إعلان

ورداً على تصريحات المسؤول الأمريكي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “لماذا سيكون الأمر مثيراً للقلق؟ فكل بلد يحتاج إلى اتخاذ إجراءات معينة تضمن أمنه واستقراره.”

وخلال حديثه للصحفيين في مطار “إيسنبوغا” في العاصمة التركية أنقرة، قال الرئيس التركي إنه من الأهمية بمكان بالنسبة لتركيا، أن تختار كياناً يمكن أن تشارك معه الإنتاج، مُضيفاً أن المفاوضات حول الحصول على نظام الدفاع الصاروخي الروسي، قد اكتملت إلى حدٍ كبير.

وانتقد أردوغان تصريحات المسؤول الأمريكي، خلال اجتماع حزب العدالة والتنمية اليوم الثلاثاء، قائلاً: “إن اليونان تستخدم نظام الدفاع S-300 منذ سنوات، فلماذا يعتبر اكتساب تركيا لأنظمة الدفاع S-400 أمراً مثيراً للقلق!”

إعلان

ويُذكر أن اليونان التي تُعد عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كانت قد حصلت عام 2007م، على أنظمة دفاع صاروخية روسية الصنع، من طراز “S-300”.

وقد تم إدخال نظام الدفاع “S-400” عام 2007م، ويمكن لهذا النظام حمل ثلاثة أنواع من الصواريخ، قادرة على تدمير الأهداف البرية والجوية، بما في ذلك الصواريخ البالستية، وصواريخ كروز، ويمكنه تتبع 300 هدف في وقت واحد.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.