طالبت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري من المواطنين الذين خرجوا من سوريا بطريقة غير مشروعة مراجعة السفارات في بلد إقامتهم.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، الأربعاء 4 تشرين الأول، إنه “يمكن للمواطنين مراجعة السفارة السورية في بلد الإقامة أو أقرب سفارة سورية، لتقديم طلبات تسوية أوضاعهم لديها أصولًا”.
وأرجعت الوزارة ذلك إلى الحرص على معالجة أوضاع السوريين الذين غادروا القطر بطريقة غير مشروعة، بسبب الظروف الراهنة، ورغبة من القيادة بتشجيع المواطنين ولا سيما المكلفين بالعودة إلى الوطن وتسوية أوضاعهم التجنيدية والأمنية، بغض النظر عن الظروف التي اضطرتهم للمغادرة”.
وكان مئات الآلاف من السوريين غادروا سوريا بطرق غير شرعية عبر الحدود بين سوريا والدول المجاورة تركيا والأردن ولبنان.
وتعود أسباب المغادرة إلى الملاحقة الأمنية من قبل أجهزة المخابرات التابعة للنظام، أو الأوضاع الأمنية التي خلفها التعاطي العسكري مع الثورة السورية، إضافة إلى الهروب من الخدمة العسكرية وخدمة الاحتياط.
ويأتي ذلك بعد دعوات متكررة من قبل النظام إلى اللاجئين السوريين بالعودة، وتسوية أوضاعهم خاصة للملاحقين أمنيًا، بعد التقدم العسكري الذي يحققه على الأرض بدعم روسي.
وكانت أنباء تحدثت عن عودة بعض الشباب، خلال الأسابيع الماضية، بعد وعود النظام، إلا أن ناشطين تحدثوا عن اعتقالهم من قبل النظام أو زجهم في المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ولا يعكس سلوك الرجال النافذين في النظام السوري تصريحات الحكومة، وأبرزهم قائد معركة دير الزور، اللواء عصام زهر الدين، الذي حذر اللاجئين من العودة، وقال إنه لن يسامحهم.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=28479
omaemakilمنذ 7 سنوات
لا يوجد آمان .. لذلك
ولا بد من يتقدم بنفسه إلى النظام .
خاسر
حتى وان كان بأمن وأمان
خاسر
وخاصة أنه النظام يريد أن يجدد الجيش لمواصلة قتل السوريين في كل مكان
وبعدها أي وسيلة كانت
لا امان .. لا امان .. في سلطة متوحشة دموية مستبدة .
دكتاتورية .. تعدت حدود اي دكتاتورية
عرفها
التاريخ البشري .