قالت صحف تركية صادرة اليوم نقلًا عن مسؤولين عسكريين في الجيش التركي، إنّ الأخير يكمل تجهيزاته اللوجيستية للتقدم و التمركز في مدينة عندان، و ذلك في إطار الخطوة الثالثة من انتشاره داخل سوريا، في ريفي إدلب و حلب.
و طالب الأسد قبل يومين الجيش التركي بالخروج الفوري من الأراضي السورية، واصفًا دخوله بالاعتداء.
و يرمي الجيش التركي من تمركزه في عندان و توسعه في محيطها إلى حصار عفرين التي تهيمن عليها ميليشيات YPG الكردية المسلحة، و التي تصنفها تركيا كمنظمة إرهابية.
و اندلع اشتباك بين لواء السلطان مراد، و هو فصيل عسكري سوري يتكون من غالبية تركمانية، يتلقى دعمًا من تركيا، و بين الميليشيات الكردية على أطراف عفرين، و تمكن اللواء من تدمير 3 عربات مصفحة، فيما جرح عنصران من مقاتليه، تم نقلهما لتلقي العلاج في مدينة كلس التركية.
و يلقى وجود الجيش التركي و انتشاره في شمال سوريا ترحيبًا من قبل الأهالي.
و تمكنت تركيا من إقناع هيئة تحرير الشام، التي تتبنى منهجًا طالما عادى تركيا، بعدم التصادم المباشر، و بوادر هذا الاتفاق تجسدت في أول ساعة من دخول القوات التركية حيث رافقتها سيارات تابعة للهيئة لمسافة معينة داخل سوريا.
و تقول تركيا إنّ هدف عملياتها خارج الحدود هو إنهاء حلم الميليشيات الكردية بإقامة دولة مستقلة على الحدود الجنوبية تهدد الأمن القومي التركي.
و تنفس سوريو الشمال الصعداء مع عملية درع الفرات التي طردت تنظيم الدولة من شمال و شرق حلب.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=29746