اللغة التركية ثاني أهم لغة عند شباب إقليم شمال العراق

Alaa10 نوفمبر 2017آخر تحديث :
خمسُ سنوات مضت على وصول الشاب التركي فاروق آسن، إلى قطاع غزة، تاركاً وراءه بلاده وعائلته؛ في سبيل تعليم أكبر عدد من الشباب الغزيّ أبجديات اللغة التركية. وفي أحد غرف هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH"" بمدينة غزة، يحدّق عشرات الطلبة في العبارة التساؤلية "هل الجملة صحيحة؟"، والتي كتبها "آسن" على لوحٍ أبيض ورقيّ، باللغة التركية. وساهم آسن في تعليم نحو ألف مواطن من قطاع غزة أبجديات اللغة التركية، في إطار مشروع للتبادل الثقافي وُقّع قبل 5 سنوات، بين بلدية غزة ومعهد "يونُس إيمرة" التركي، الذي يعمل فيه موظفا. ( Ali Jadallah - وكالة الأناضول )

تحظى اللغة التركية باهتمام كبير في إقليم شمال العراق، خلال الآونة الأخيرة، وباتت ثاني أكثر لغة يتوجه شباب الإقليم لتعلّمها بعد الإنجليزية.

وهناك العديد من العوامل التي تدفع عددًا كبيرًا من سكان الإقليم، البالغ عددهم حوالي 5 ملايين نسمة، إلى تعلّم لغة جارتهم تركيا.

ويعدّ الانتشار الواسع للشركات والمنتجات التركية المتنوعة في إقليم شمال العراق، فضلًا عن الموقع الجغرافي، على رأس العوامل المحفزّة.

كما أن العديد من الشركات في الإقليم العراقي تنظم الرحلات إلى تركيا الرائدة في مجال السياحة والاستجمام، مقارنة مع بقية دول المنطقة.

إعلان

واللغة التركية هي وسيلة يلجأ إليها الشباب في إقليم شمال العراق، بعد الإنجليزية، من أجل الحصول على عمل يناسب طموحاتهم وأهدافهم.

الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.