قالت وزيرة الخارجية النرويجية، إين ماري إريكسن سوريدي، اليوم الثلاثاء، إن بلادها وحلف شمال الأطلسي “ناتو” ردا بشكل سريع على الفضيحة التي وقعت خلال مناورات الحلف في النرويج الشهر الماضي، مضيفة “أنا على ثقة بأننا تجاوزنا هذه المشكلة”.
جاء ذلك في تصريح صحفي لها عقب لقائها بنظيرها التركي مولود جاويش أوغلو، على هامش اجتماع وزراء خارجية الحلف في بروكسل.
وأضافت أنه ليس هناك أي مستجدات فيما يتعلق بالتحقيقات التي يجريها الحلف حول القضية.
وأشارت إلى أنها بحثت مع جاويش أوغلو العلاقات الثنائية بين البلدين والهجرة وما قدمته تركيا لتحسين الأوضاع في المنطقة.
وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، سحبت تركيا قواتها من مناورات لحلف شمال الأطلسي في النرويج، عقب فضيحة وقعت في حادثتين منفصلتين.
وتمثّلت الفضيحة الأولى بقيام أحد أفراد الطاقم الفني التابع للمركز العسكري المشترك بالنرويج، المشرف على تصميم نماذج المحاكاة للسيرة الذاتية لقادة العدو، بوضع تمثال لمصطفى كمال أتاتورك(مؤسس الجمهورية التركية) ضمن السيرة الذاتية لأحد قادة الأعداء المفترضين.
وفي الحادثة الأخرى، فتح أحد الموظفين المدنيين المتعاقدين مع الجيش النرويجي، أثناء دروس في المحاكاة، حسابًا في برنامج محادثة الكتروني باسم “رجب طيب أردوغان”، لاستخدامه في التدريب على “إقامة علاقات مع قادة دول عدوة”.
وعقب الفضيحة، أصدر الحلف بيانا قدم خلاله اعتذاره إلى تركيا، فيما قدم أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ اعتذاره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي بينهما.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=34711