حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا واسعًا على حساب فصائل المعارضة جنوبي إدلب، ووصلت إلى مشارف قرية سنجار “الاستراتيجية” التي بدأت تمهيدًا ناريًا في خطوة لاقتحامها.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الجمعة 5 كانون الأول، أن قوات الأسد سيطرت على قرى أم رجيم، القصر الأبيض، ربيعة موسى، الحقية، وتحاول السيطرة على قرية الشيخ بركة جنوب سنجار.
وأكدت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لموقع عنب بلدي تقدم قوات الأسد بشكل كبير في القرى الواقعة شرقي سكة الحديد.
وأشارت إلى وصول قوات الأسد إلى مسافة أقل من أربعة كيلومترات من قرية سنجار.
وتتبع قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة، مستعينة بغارات الطيران الحربي الروسي بشكل يومي على الخطوط الأولى للاشتباكات، ما خلف نزوح الآلاف من المنطقة، توجه بعضهم إلى شمالي حلب.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد حاليًا السيطرة على قريتي شيخ بركة وأم الهلاهيل، للوصول إلى سنجار التي تشكل السيطرة عليها تهديدًا لمطار أبو الضهور العسكري.
وفي حال السيطرة على سنجار تغدو قوات الأسد على مسافة 16 كيلومترًا من المطار العسكري، والذي فتحت قوات الأسد في الأيام الماضية أكثر من أربعة محاور للوصول إليه.
وكانت فصائل المعارضة قسمت الجبهات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي إلى قطاعات، مطلع كانون الثاني الجاري، كأحد بنود اتفاق تشكيل غرفة العمليات المشتركة لصد تقدم قوات الأسد باتجاه المنطقة.
إلا أن قوات الأسد استمرت بالتقدم في المنطقة حتى اليوم.
وتقاتل “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، إلى جانب فصائل من “الجيش الحر”، وأبرزها “جيش العزة، جيش النصر، جيش إدلب الحر”.
وبحسب معلومات عنب بلدي لم تضع “تحرير الشام” ثقلها العسكري الكامل في معارك الريف الشرقي، على خلفية الانقسام الذي يعيشه جسمها الداخلي.
بينما تشارك “أحرار الشام” بعشرات العناصر، والذين ينضوون في كتيبة “سرايا الشام”، إضافةً إلى عدد محدود من مقاتلي “حركة نور الدين الزنكي”، والتي أعلنت المشاركة في المعارك، 30 كانون الأول الماضي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=38259
محمد الظهريمنذ 7 سنوات
يلعن ابو كل كلون كزبين