جاء ذلك في مقاله الثلاثاء في صحيفة يني شفق، حيث قال “آلاف الشاحنات التي حملت الأسلحة إلى “بي كا كا” وسائر الشحنات التسليحية السرّية التي لا نعلمها إلى الآن تعتبر هجومًا يشنّ ضدّ دولة عضو بحلف الناتو (تركيا) بواسطة تنظيمات إرهابية”.
واعتبر قراغول أنّ هذه الأسلحة التي تدعم بها أمريكا تنظيمَ “بي يي دي” الإرهابيّ، الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابيّة؛ ليست مجرّد دعم عادي فحسب، بل تهدف إلى توجيه هجوم مباشر ضدّ تركيا.
وحذّر قراغول السياسيين في الداخل من معارضة شنّ عملية عسكرية على الإرهابيين في عفرين، ومنبج السوريتيين، “لأنّ هذا سيبطئ من حركة تركيا، وبالمقابل سيساعد الولايات المتحدة وحلفائها من التنظيمات الإرهابية على كسب المزيد من الوقت”.
التدخل في عفرين ومنبج “كفاح قومي” بالنسبة لنا
واعتبر قراغول أنّ العملية العسكرية التركية ضدّ الإرهابيين في مدينتي “منبج وعفرين”، بمثابة كفاح قومي، على غرار عملية “درع الفرات” التي شنتها القوات التركية صيف العام الماضي.
وقال قراغول ” لن تستطيع أمريكا أو أي قوة أخرى الاعتراض قولا أو فعلا على هذه التدخل التركي. ذلك أن واشنطن بادرت بالهجوم على تركيا بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية، وأصدرت تعليمات تنفيذ الهجمات الإرهابية داخل الأراضي التركية، ما يجعل هذا الأمر بمثابة عملية مشروعة للدفاع عن النفس، وهو ما سيدركه الرأي العام العالمي”.
حان وقت الكفاح!
وتابع قراغول مؤكدًا على أهمية العملية العسكرية تلك، “لأنّ تركيا بدأت مسيرة عظيمة، ولن يستطيع أحد إيقاف هذه المسيرة، فجميع المواطنين عليهم الكفاح كتفًا إلى كتف في إطار محور الوطن، وسنرى خلال 2018 قدر انتماء البعض إلى هذا الوطن وقدر انتماء آخرين إلى “الخارج”.
وحذّر من التغافل عن الخطر المحدق بالحدود التركية “لكن إذا لم تنفذ هذه العمليات، فلن يكون بالإمكان السيطرة على ما سيحدث داخل تركيا، وسنشهد خلال هذا العام خفوت نجم عهد الصعود الذي بدأ بعد 100 عام من الغفلة. فإذا كان الحساب كبيرًا واللعبة كبيرة، فيجب أن تكون طموحاتنا كذلك كبيرة”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=39560
ابو يزنمنذ 7 سنوات
أمريكا لا تريد الخير لدول الاسلاميه ولا للمسلمين حسبي الله ونعم الوكيل