أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستواصل إفساد كافة المؤامرات على طول حدودها بدءا من منطقة “منبج” شمالي سوريا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماعه مع المخاتير، اليوم، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
ولفت أردوغان إلى أن تنظمي “داعش” و”ب ي د” وجهان لعملة واحدة، وأن الذين يتحكمون بهذه التنظيمات، يستغلونها بحسب حاجتهم.
وأوضح أن لاجئو كوباني (عين العرب) في تركيا لا يعودون إلى منازلهم رغم تطهير المنطقة من “داعش” لتمركز تنظيم إرهابي آخر (ب ي د) في المنطقة.
وحول عملية “غصن الزيتون”، قال أردوغان: سنقضي أولا على الإرهابيين في منطقة عفرين ثم سنجعلها قابلة للعيش، من أجل 3.5 مليون سوري لاجئ في تركيا.
وأكد أن العملية مستمرة بنجاح، وأن الجيشين التركي والسوري الحر يواصلان سيطرتهما على عفرين تدريجيا.
ولفت إلى أن العملية ستتواصل حتى القضاء على أخر إرهابي من التنظيم الذي تم تزويده بـ5 آلاف شاحنة وألفين طائرة محملة بالسلاح في غضون سنوات قليلة.
وأضاف أن بلاده تعتبر تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية سواء كانت تنتمي لتنظيم “داعش” أو امتدادات منظمة “بي كا كا” هو دين في عنقها، انطلاقا من متطلبات الأخوة وحسن الجوار الذي يربط المنطقة بتركيا منذ آلاف السنين.
وشدد أن بلاده ليست لديها أطماع في الأراضي السورية، ما يهمّها هو تأسيس العدالة في المنطقة وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم.
وأضاف أن عدد شهداء القوات التركية والجيش السوري الحر خلال الأيام الأربعة الأولى من غصن الزيتون لا يتعدى 8، مقابل تحييد 268 إرهابيا من الطرف الآخر.
وانتقد أردوغان محاولات التشويه التي تستهدف جهود بلاده في تأمين حدودها وتحويل المنطقة إلى مكان آمن من أجل عودة اللاجئين الذين تستضيفهم بلاده.
وأضاف “رغم أن العملية تستهدف بعض المنظمات الإرهابية كما هو واضح للعيان، إلا أن البعض يحاول إظهارها على أنها تستهدف أخوتنا الأكراد في عفرين، والبعض الأخر يتهموننا باحتلال سوريا”، مؤكدا أن المزاعم ذاتها أطلقت مع بدء عملية درع الفرات.
وشدد أن الراغبين بضم عفرين إلى الحزام الإرهابي بشمال سوريا تحت ذريعة محاربة داعش، هم نفسهم يشنون حربا مع داعش ضد تركيا.
وأضاف أن التنظيم الانفصالي (ب ي د) أطلق سراح عناصر داعش المحتجزين لديه شريطة مقاتلتهم معا ضد الجيش التركي.
وأكد على عدم وجود فرق بين تنظيم “ب ي د” و”داعش” وأنهما وجهان لعملة واحدة، وكليهما منظمة إرهابية تمثلان أدوارا مختلفة لسيناريو واحد وتخدمان نفس الغرض.
وأوضح أن عناصر داعش في الرقة كان يمكن القضاء عليهم بعد محاصرتهم في المدينة، إلا أنه جرى نقلهم بالشاحنات إلى خارج المدينة وتوزيعهم على مناطق مختلفة.
وأضاف “ندرك جيدا أن جزءا من هذه العناصر يتم احتجازها احتياطيا لاستخدامها ضد بلادنا، وعمليتنا في عفرين تهدف في الوقت ذاته للقضاء على هذا الاحتياط”.
وذكر أردوغان أن التنظيم الانفصالي (ب ي د) أقدم على قتل عشرات الآلاف من العرب والأكراد والتركمان في سبيل فرض سيطرته على المناطق التي يحتلها، أو قام بقتلهم عبر القوات التي يتعاون معها.
وبيّن أن الإدارة الأمريكية السابقة لم تف بتعهداتها بشأن إنسحاب عناصر التنظيم من منبج التي يشكل العرب 95 المئة من سكانها.
وأشاد أردوغان بالدعم الشعبي الذي تحظى به عملية غصن الزيتون، مقدما شكره لجميع المواطنين والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لدعمها العملية.
وتتواصل لليوم الخامس على التوالي عملية “غصن الزيتون” التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، مستهدفة المواقع العسكرية للتنظيمي “داعش” و”ب ي د” شمال غربي سوريا، مع اتخاذ الاجراءات اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=40822
عمر الخيام الدمشقيمنذ 7 سنوات
ان اخوتنا الكورد يعلمون علم اليقين ما يجري في عفرين ويعلمون جيدا ان هؤلاء المجرمين الذين حملوا السلاح ضد اهليهم ودم العرب في رقابهم ودماء اخوتهم من ذات العرق فقط لانهم مختلفين عنهم
من يأمن جانب انسان تلقى السلاح والعتاد من عدوا لا يمكن ان تعيش معه ولا يمكن للوجوده في ارض اشتهرت بحمل الزيتون لا بحمل السلاح وقتل الابرياء من ابناء الوطن والجوار
ان من يقوم بهكذا افعال هو ارهابي ولا دين له ولا ايمان له
النصر للحق لمن انتصر الى الملاين من اللاجئين الذين فقدوا ادنى مقومات الحياة مع من حمل السلاح الامبريالي