أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية هامي أقصوي، عن القلق من أن يؤدي إدراج الولايات المتحدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، على قائمة الاٍرهاب، إلى عرقلة عملية السلام في الشرق الأوسط، وعملية المصالحة الفلسطينية.
وفي بيان مكتوب أصدره اليوم وصف المتحدث القرار بأنه يتجاهل الحقائق على الأرض، وأعرب عن الأمل في أن لا يؤثر القرار على المساعدات الإنسانية والتنموية التي تقدمها تركيا لقطاع غزة.
وأضاف أن القرار الأمريكي لم يضع في عين الاعتبار أن حماس “حقيقة هامة في الحياة السياسية الفلسطينية، ومن الواضح أنه لن يضيف إلى الجهود الرامية للتوصل لحل عادل شامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وأول أمس الأربعاء، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، إسماعيل هنية، على قائمة العقوبات.
وقال بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك)، نشر على موقعها الرسمي، إن الولايات المتحدة “أضافت هنية، إلى القائمة المخصصة للإرهابيين العالميين”.
ويأتي هذا القرار في ظل توتر كبير بين واشنطن والفلسطينيين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ويتعرض من تفرض عليه عقوبات الخزانة الأمريكية إلى تجميد أرصدته في الولايات المتحدة أو لدى مواطنين أمريكيين، كما تحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معهم.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=41751
عمر الخيام الدمشقيمنذ 7 سنوات
مريكا قد فصلت الامر وارادتها نهاية مأساوية قد مات ياسر عرفات وقد لا يجد محمود عباس من يخلفه في الرئاسة الفلسطينية وحتى حماس او اي فصيل اخر ان عودة الحياة الى اعادة الفاوضات بما تمتلك على الارض من تغير
والامور لا تسير بصالح الفلسطينين بعد خذلان الخليج للقضية الام فلسطين وتخلي المملكة عن القدس قبل ترامب ما يعلن انتقال السفارة
ان ادراج اي اسم على لائحة الارهاب هو مرهو في عملية ابتزاز سياسي واضحه الهدف واضح لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم