في أبشع صور العنصرية فقد كال نائب رئيس حزب الوطن التركي ياشار أوكويان الاتهامات للسورين في تركيا “لتخليهم عن القتال من أجل وطنهم”، بينما يتحرشون بالفتيات في تركيا. بحسب وصفه.
ونقلت صحيفة تركية عن مقابلة تلفزيونية لأوكويان تصريحات عنصرية بحق السوريين في تركيا، زعم فيها أن ملايين السوريين الذين من المفترض أن يقاتلوا من أجل بلدهم يدخنون الشيشة في تركيا، وبعضهم يثيرون الإرهاب والفوضى ويتحرشون بعيونهم بالفتيات التركيات حسب قوله.
وإدعى أوكويان إن “بعض هؤلاء اللاجئين هتكوا عرض طفلة في الثانية من العمر مما تسبب في وفاتها” على حد زعمه، مطالبا إياهم “بالعودة إلى وطنهم المحتل”.
وشدد أوكويان على أنه ليس عنصريا ولا يكن الكراهية للأجانب.
وعلق أوكويان على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن تخصيص وحدات سكنية للسوريين قائلا: “اللهم احفظ لي عقلي”.
ردود
من جهته نشر الكاتب والإعلامي التركي “مصطفى قره علي أوغلو” من صحيفة (قرار نشر) مقالا جاء تحت عنوان (صاحب المنزل)، تطرّق فيه إلى ردود أفعال بعض الفئات التي تستهدف -عن قصد وغير قصد- تواجد السوريين في تركيا.
ويقول قره علي أوغلو: “مع بدء عملية عفرين بعض الفئات بدأت تُظهر ردود أفعال حيال السوريين في تركيا، وهذه الفئات نفسها استهدفت السوريين في السابق أيضا، بعضهم لا يبحث عن سبب مباشر للتحريض واستهداف السوريين، والبعض الآخر فور توارد الأنباء عن سقوط “شهداء” من الجيش التركي يتناول القلم متبعا سياسة التمييز ونقل أخبار لا تمت إلى الصحة بصلة”.
ولفت الكاتب إلى أنّه ليس من اللباقة للمستضيف أن يمنّن بما فعله حيال الأناس الذين استضافهم على مدى السنوات السابقة، موضحا أن السوريين لم يلجؤوا إلى تركيا سوى لإنقاذ حياتهم والتخلص من الظلم الذي تعرّضوا له.
وأضاف قره علي أوغلو: “علينا ألا ننسى أنّه ما من أحد يترك أرضه وبلده من دون سبب، وترك الموطن الأصلي والهجرة إلى بلد آخر حتى لو كان من أجمل بقاع الأرض ليسا بالأمر السهل، فكلنا نعلم أنّ ما دفع بالسوريين إلى اللجوء ليس سوى الضرورات القصوى، فكل يوم يبقى فيه السوريون في بلادهم يتعرضون للقصف والقتل، ويتعرضون لأبشع أنواع الظلم، ولذلك لجؤوا إلى دول أخرى في مغامرة منهم لا يعرفون عقباها، تاركين خلفهم أرضهم ومنازلهم وذكرياتهم، وعلينا أن نفهم كم هذا الشعور صعب ويدفع بالإنسان إلى القهر، علينا ألا ننسى أنّنا باستقبالنا لهم سطرنا أجمل قصة عن الأخوة والإنسانية”.
ونوّه إلى أنّ أعداد اللاجئين السوريين في تركيا تجاوزت 3 ملايين لاجئ، مذكّرا أنّ تركيا ليست الوحيدة في هذا الصدد، موضحا أنّ لبنان الذي يبلغ تعداد سكانه 5 ملايين مواطن، يستضيف ما يقارب 2.5 مليون لاجئ سوري، والذي يقابل نصف تعداد السكان الأصليين.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=42667
سامي الحمودمنذ 7 سنوات
بارك الله لكم وعليكم
فالذي آمنكم في بلدكم قادر على إزالة مانحن فيه من بلاء
وكلام البعض عن إساءات السوريين في تركيا هي عبارات لتحقيق أهداف و ورقه ضغط على الحزب الحاكم
فكما يوجد سيئون سوريون لايمثلون إلا انفسهم
أيضاً يوجد أتراك مثل هالشخصyaşar ukyan
عنصري مأجور
اللهم احفظ بلاد المسلمين من كل شر
وأخص بالدعاء الجمهوريه الإسلاميه التركيه
احمدسلمومنذ 7 سنوات
تحية اجلال واكبار وافتخار لكل تركي شريف وقف بجانب الشعب السوري
فما تعودنا من العثمانيين على مر الزمان الا مانشاهده الان على ارض الواقع
لأن تركيا كانت ومازالت حاضنة لكل المسلمين وغير المسلمين ونحن نذكر تماما كيف ان تركيا كانت الحضن الآمن لليهود الذين كانوا مطرودين من كل بقاع الدنيا ولايحصلون على ابسط حقوقهم بينما كانت تركيا هي الملاذ الاول لهم واعطتهم من الحقوق مالايحلمون به في دولة غير الدولة العليا تركيا
النسبة لمن يبغبغ ويثير الشغب بقلمه الفاسد لكي يثير الفتنة بين المسلمين الاتراك والسوريين وغيرهم اقول له لاتحاول عبثا
فلن تشكل الوردة ربيعا
اذا استمع اليك بعض ضعفاء النفوس امثالك
فما تبقى من الشعب التركي والسوري يعرف تماما كيف تحالك المؤامرات والفتن لكي توقع بين المسلم واخاه وتبدأ اول الفتنه بقلم امثالك
عاشت تركيا صامدة في وجه الطغاة
أحمد خليلمنذ 7 سنوات
فقط اسألوا هذا المرتزق واتحداه أن يعطينا إحصائية قبل عام 2011
كم سوري ترك بلده وهاجر إلى تركيا !
لن يستطيع الإجابة
يوجد أمثاله من الحثالة في لبنان والأردن لتأليب الشارع ضد المتضطهدين للعودة القسرية إلى حضن الجزار ليستخدمهم كرأس حربة لقتل ماتبقى من الشعب السوري
ندرك هذا جيدا
وتحية إلى شعب تركيا صاحب النخوة
ياسمينمنذ 7 سنوات
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب ..لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسوداً..والكلاب كلاب…المقصود هو كل كائن يتحدث عن السوريين بسوء ..
أحمد مشهودمنذ 7 سنوات
نسيت ال 6000 مقاتل حلبي قتلو في تركيا اذا كنت لا تعرف التاريخ إسال عن تاريخ السوريون وكيف دافعو عنكم واستشهد منهم 6000 مقاتل