قالت مجموعة (إم.بي.سي)، أكبر مجموعة بث تلفزيوني وإذاعي خاصة في العالم العربي، الإثنين 5 مارس/آذار 2018، إنها تلقت أوامر بوقف بث الدراما التلفزيونية التركية مع تصاعد التوتر بين أنقرة وبعض الدول العربية.
وتحظى المسلسلات التركية على الأخص بنسبة إقبال عالية في أنحاء الشرق الأوسط إلا أن متحدثاً باسم المجموعة قال إن الحظر الشامل بدأ سريانه في الثاني من مارس/آذار.
ويدير مجموعة (إم.بي.سي) رجل الأعمال السعودي وليد آل إبراهيم ومستثمرون سعوديون آخرون.
وقال مازن حايك المتحدث باسم (إم.بي.سي) إن هناك قراراً يشمل فيما يبدو عدداً من المحطات التلفزيونية العربية في عدد من الدول بما في ذلك (إم.بي.سي) بوقف إذاعة المسلسلات التركية.
وتعتبر السعودية والإمارات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والذي شارك في تأسيسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صديقاً لقوى إسلامية تعارضها الدولتان.
وزاد من توتر العلاقات دعم أنقرة لقطر بعد أن فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عقوبات على الدوحة العام الماضي لدعمها إسلاميين متشددين. وتنفي قطر الاتهامات الموجهة لها.
وقال حايك إن الحظر يشمل جميع الدراما التركية ويؤثر بشكل فوري على 6 مسلسلات. وأضاف أن ذلك سيؤثر على الأرجح على العائدات ونسبة المشاهدة التي زادت على مدار أكثر من 10 أعوام.
إلا أن القرار فتح الفرصة أيضاً أمام صناع الدراما في دول مثل قطر ولبنان لسد هذه الثغرة. وقال حايك إن القرار يمكن أن يكون حافزاً للمنتجين العرب لصنع دراما عربية عالية المستوى يمكن أن تكون بديلاً جيداً لتلك التي تم منع عرضها.
هاف بوست عربي
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=44997
Omarمنذ 7 سنوات
يخشى أشباه الزعماء من صحوة الشعوب
ويخافون من أن تتجلى بعض الحقائق
للشعوب العربية
فهم داءما بارعون في إخفاء الواقع
الذي يسيررون به سياستهم
القذرة
ولا يريدون من عقول تفكر
فحينها سيتم اقتلاع كراسيهم
ويعيشون في خوف داءم
على عكس الذين يحبهم شعبهم
وشعوب عربية أخرى
لانهم صادقون مع شعبهم
وزعماء بكل معنى الكلمة
(تحيا الحقيقة وعاش كل من يمجدها )
ولا يخفى على المتابعين
ما تصنعه تركيا في كل المجالات
التي تجعل من شعبها
حرا