تركيا تداوي جراح مصابي “عفرين”

Osman
أخبار تركياتركيا والعرب
Osman6 أبريل 2018آخر تحديث : الجمعة 6 أبريل 2018 - 11:35 مساءً
تركيا تداوي جراح مصابي “عفرين”

تقدم تركيا الخدمات الطبية للمرضى من سكان منطقة عفرين عقب تحريرها من الإرهابيين على يد قوات غصن الزيتون، حيث تسخر كل طاقاتها لتلبية الاحتياجات الطبية لسكان المنطقة.

وبحسب معلومات حصل عليها مراسل الأناضول، من مصادر طبية، اليوم الجمعة، تواصل الفرق الصحية التركية، أعمالها لتأهيل مستشفيات في عفرين، وراجو، وجنديرس.

وعالجت تركيا لغاية الآن 250 مريضاً من المصابين باضطرابات القلب، والسرطان، والسكر، وارتفاع ضغط الدم، وضيق التنفس عبر نقلهم من منازلهم إلى مستشفيات ولاية هطاي التركية، وتأمين الدواء لهم، ومن ثم إعادتهم إلى منازلهم.

وقال “محمود مصطفى دينك” (80 عاماً) للأناضول، من عفرين، ويرقد في مستشفى هطاي الحكومي للعلاج، ، إنهم عاشوا أياما صعبة جداً جراء تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي الذي كان يسيطر على مناطقهم.

وبيّن أن التنظيم الإرهابي حاول تجنيد ولديه في صفوفه، ما دفعهم للهرب إلى تركيا، في حين أمسكوا بابنه الثالث، وبقي عندهم حوالي سنة ومن ثم هرب منهم.

ولفت إلى أنه أبلغ الجنود الأتراك عندما وصلوا قريته بأنه مريض، حيث قدم فريق الطبابة للجيش التركي العلاج ودواء له في منزله ومن ثم نقلوه إلى تركيا لاستكمال العلاج.

وأعرب عن شكره للجمهورية التركية، ولكل من قدم له العلاج.

من جهتها قالت “عائشة ميدين” زوجة مصطفى، أن الجنود الأتراك عاملوا سكان القرية خير معاملة عقب تحرير قريتهم.

وبينت “كنا نشتري الأدوية بأسعار باهظة إبان سيطرة تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، وأخذوا انتاج زيت الزيتون من القرية، وكانوا يطلبون منا الأتاوات، والآن نشعر أننا ولدنا من جديد بفضل تركيا”.

من جهة أخرى يواصل الجيش التركي تطهير المنطقة من الإلغام والعبوات المصنوعة يدوياً التي زرعها الإرهابيون في المنطقة، للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين.

وفي 24 مارس/آذار الماضي، تمكنت القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون” من تحرير كامل منطقة عفرين من الإرهابيين، بعد حوالي شهرين على انطلاق العملية.
وعقب ذلك شرعت القوات المسلحة وبالتنسيق مع الجيش السوري الحر في أعمال تمشيط وتفكيك مخلفات الإرهابيين، وتأمين عودة الأهالي إلى بيوتهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.